مواجهة

TT

فيما يتعلق بخبر «بارزاني يلتقي النواب الكرد في برلماني الإقليم والعراق»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، أرى أن المالكي أعلنها صراحة وبإيعاز من إيران حربا طائفية، لأن النظام التابع لإيران لا يقبل بعراق ديمقراطي فيدرالي، وأن إيران لا تريد أن يقاسمها الكعكة الأميركية أي طائفة أو جهة أخرى، كما أن الصين والروس يدعمان النظام العراقي كذلك، الأول، بسبب استقبال أوباما لدلاي لاما، والثاني، بسبب أوكرانيا، والأهم كون الاثنين من أهم داعمي نظام بشار والمالكي حليفه، لقد استطاع المالكي إرسال جيشه لقصف المدن المعارضة لسياساته التعسفية بفضل تعاون «داعش» مع المالكي وحليفه بشار.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]