خيب الهلال والاتحاد «ممثلا الكرة السعودية» آمال جماهيرهما، وأخفقا في تسجيل انطلاقة قوية في دوري أبطال آسيا 2014. عندما تعادل الأول على أرضه وبين جمهوره مع أهلي دبي الإماراتي، وخسر الثاني أمام تبريز الإيراني «على أرض الأخير» ضمن منافسات المجموعتين الرابعة والثالثة في البطولة.
وكان الهلال أدرك التعادل أمام ضيفه أهلي دبي الإماراتي عن طريق ناصر الشمراني بعد تأخره 2 - 0. وأضاع الهلال فوزا كان في متناول اليد خاصة أن مستوى الفريق الضيف لم يكن على أي درجة من الخطورة في المباراة التي أقيمت على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض وشهد حضور قرابة 40 ألف متفرج.
وحضر الهلال في المركز الثاني بجوار أهلي دبي في سلم ترتيب المجموعة الرابعة التي يتصدرها العين الإماراتي بثلاث نقاط ويتذيل ترتيبها فريق سباهان أصفهان الإيراني. وفرض الهلال سيطرته على مجريات الشوط الأول في المباراة التي شهدت غياب مدربه سامي الجابر بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به وسط تراجع كبير من لاعبي أهلي دبي الإماراتي واعتمادهم الواضح على الكرات المرتدة، ومع انطلاقة شوط المباراة نجح التشيلي ذو الأصول الفلسطينية أنطونيو خيمينيز في هز شباك الهلال مع الدقيقة 52 قبل أن يضيف البرازيلي غرافيتي الهدف الثاني بعدها بدقائق قليلة، وقلص ناصر الشمراني الفارق مع الدقيقة 60 برأسية جميلة سكنت شباك أهلي دبي الإماراتي، قبل أن يدرك الشمراني التعديل مجددا مع الدقيقة 74 بعدما تابع بنجاح عرضية نيفيز التي أبعدها حارس الأهلي لتسقط أمام الشمراني الذي ركنها بهدوء داخل الشباك الإماراتية، وظهر الهلال بصورة فنية مميزة بعد التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني.
وكان السد القطري تمكن من اكتساح ضيفه سباهان أصفهان الإيراني بثلاثية مقابل هدف.
وفي إيران خسر فريق الاتحاد أولى مبارياته في مشواره الآسيوي على يد مضيفه نادي تركتور سازي تبريز الإيراني بهدف يتيم دون رد سجله اللاعب كريم أنصاري مع الدقيقة 82 من شوط المباراة الثاني ولم يستثمر اتحاد جدة نقص مضيفهم بعد طرد اللاعب المخضرم علي كريمي مع الدقيقة 60 من عمر المباراة ليخوض أصحاب الأرض عشرين دقيقة بعشرة لاعبين، وتذيل الاتحاد ترتيب مجموعته الثالثة دون أي رصيد نقطي في حين جاء فريق تركتور بالمركز الثاني للمجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن المتصدر العين الإماراتي الذي تمكن من تجاوز ضيفه لخويا القطري بهدفين مقابل هدف على استاد طحنون بن محمد «القطارة» بمدينة العين الإماراتية.
ورغم سوء أوضاعه المحلية فإن العين نجح في الظهور بصورة مغايرة آسيويا واقتنص فوزا ثمينا بأقدام لاعبيه إبراهيم دياكيه والغاني أسامواه جيان فيما سجل هدف فريق لخويا اليتيم مهاجمه الجديد المحترف السلوفاكني فلاديمير فايس مع الدقيقة 40 من شوط المباراة الأول ليحضر لخويا بالمركز الثالث بلائحة ترتيب مجموعته الثالثة.