قتل 35 شخصا وأصيب العشرات بجروح في هجمات متفرقة في العراق أمس بينها انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق للدراجات في مدينة الصدر في شرق بغداد قتل فيه 25 شخصا، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية إن دراجة نارية انفجرت مساء أمس في سوق مريدي في مدينة الصدر التي تسكنها غالبية شيعية، ما أدى إلى مقتل 25 شخصا وإصابة 46 على الأقل بجروح. وأكد مصدر طبي رسمي حصيلة ضحايا الهجوم لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي ساحة مظفر الواقعة في مدينة الصدر أيضا، انفجرت سيارة مفخخة أمس، ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ستة بجروح.
وقتل ثلاثة جنود في اشتباكات مع مسلحين في كركوك (240 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصدر أمني رفيع المستوى ومصدر طبي، فيما قتل عنصران من قوات الصحوة في الشرقاط شمال تكريت (160 كلم شمال بغداد).
وقتل أيضا مدنيان وأصيب 15 بجروح بينهم عناصر أمنية بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مركز شرطة الطوز (175 كلم شمال بغداد)، وفقا لقائمقام الطوز شلال عبدول.
وفي المشاهدة شمال مدينة بغداد، قتل جنديان وأصيب ثلاثة بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبا للجيش العراقي، وفقا للمصدر في وزارة الداخلية والمصدر الطبي الرسمي.
وفي مدينة تكريت (170 كلم شمال بغداد) قتل أمس ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة جراء انفجار عبوة ناسفة حسبما أفادت مصادر أمنية.
وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «عبوة ناسفة انفجرت داخل بستان يعود لأسرة عراقية في قرية السعود شرقي منطقة بلد تسبب بمقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة الأب وإلام وطفلة».
وفي الموصل أعلنت الشرطة العراقة أمس أنها تمكنت من قتل 15 من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في ناحية القيارة جنوبي الموصل (400 كلم شمال بغداد). وقالت مصادر أمنية إن «قوات الشرطة شنت اليوم (أمس) حملة مداهمة لطرد فلول عناصر داعش الموجودة بمناطق جنوب الموصل وتمكنت من قتل 15 من عناصر داعش وتدمير 10 سيارات وأسلحة مختلفة تابعة للتنظيم. وحسب المصادر، جرى تدمير 15 بناية تستخدم مراكز لعناصر داعش في ناحية القيارة جنوب الموصل.
وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق منذ مطلع عام 2013 تصاعدا في أعمال العنف هي الأسوأ التي يعيشها العراق منذ موجة العنف الطائفي بين عامي 2006 و2008 والتي أوقعت آلاف القتلى.
وقتل أكثر من 710 أشخاص منذ بداية فبراير (شباط) في أعمال عنف متفرقة في عموم العراق، فيما قتل أكثر من 1700 شخص منذ بداية العام، استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.