كفانا تسامحا

TT

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «من سيسقط في عام سوريا الرابع؟»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أود أن أوضح أن ما يمر به عالمنا العربي في سوريا ومصر واليمن وليبيا والبحرين وتونس يوقف تاريخ الجيل الحالي من الشباب الذي ستؤجل قضايا تعليمه وعمله وحياته الاجتماعية وسيظل هو الضحية التي تذبح في تأجيج الصراعات، بلادنا مليئة بالخير، الأراضي الشاسعة التي ما زالت قفرا، لماذا لا يطلق فيها الشباب بالفئوس والمحراث بدلا من الرشاش والقنبلة اليدوية، إعلامنا بدلا من عرض الأفلام الأميركية التافهة المليئة بالقتل والمؤامرات لماذا لا يعرض الأفلام التي تحكي قصة بناء أميركا ونهضة أوروبا الصناعية لماذا لا يعرض الإعلام الرياضات التي تحث على الاجتهاد وبناء النفس لنفكر في صالح مستقبل بلادنا وأبنائنا، كفانا استنزافا لمواردنا ودمائنا ومستقبل أولادنا، الشعوب من حولنا تنمو وتصعد ونحن في مكاننا.

م. محمد علي السيد - فرنسا [email protected]