كل من أخذ بالسيف

TT

فيما يخص مقال فايز سارة «خلاصات في ثلاث سنوات سورية»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أود الإيضاح أن هذا المقال الحكيم علم النظامين الإيراني والسوري أن مجلس الأمن هو المسيطر على الأمر بواسطة حق الفيتو فعمل على الضغط على جميع الأطراف وأن نظام بوتين أعطى النظام السوري الفرص تلو الفرص لكي يعمم مجزرة حماه دون محاسبة ولهذا قال الأسد، إما وجود الأسد أو أن إيران تستعمر سوريا أو إحراق البلد. ولتجري المسرحية وإعطاء مهلة جديدة للنظام لسفك دماء الشعب السوري فإن بان كي مون يكلف الإبراهيمي بأن يزور إيران (التي صنعت الميليشيات وغيرها) الأحد لكي يقنع رئيس الحرس الثوري مسلماني بأن يأمر بشار ونظامه باستمرار المفاوضات.. يقول جودت سعيد: «إذا نجحت الثورة السورية بالسلاح فسنظل محكومين بالسلاح الذي نحكم به منذ 1400 سنة.. كل من أخذ بالسيف، بالسيف يهلك، والديمقراطية لا تحل في بلد إلا إذا أجمع الفرقاء فيه على الاحتكام لا إلى القوة بل إلى الصندوق.. هذه أشياء بدهية ولا يتكلم بها أحد».

د. هشام النشواتي - المملكة المتحدة [email protected]