طرح 19 مشروعا استثماريا مجريا في الرياض

بودابست تتطلع لجذب رؤوس الأموال العربية

TT

يعتزم مستثمرون مجريون طرح 19 مشروعا استثماريا في قطاعات العقار والرعاية الطبية والسلع الرأسمالية والترفيه والسياحة لنظرائهم العرب، من خلال «المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري» الذي سينطلق في 23 مارس (آذار) الحالي بالرياض.

ويتطلع قطاع الأعمال المجري، ممثلا في الشركات والمستثمرين المشاركين في فعاليات المنتدى إلى جذب رؤوس الأموال العربية، من خلال طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاعات اقتصادية متنوعة.

وتشتمل الفرص التي يطرحها المنتدى في نسخته الثانية، التي ستنعقد خلال الفترة من 23 إلى 25 مارس (آذار) الحالي بالرياض، على ثمانية مشاريع عقارية، تتضمن تطوير مرافق فندقية وترفيهية في قلب مدينة بودابست، وبناء مشروع تاريخي مكتمل البناء بجودة عالية في وسط مدينة بودابست.

كما تشتمل على إنشاء مكاتب لمشروع مكون من ستة طوابق مع أربعة أبراج، بمساحة 41400 متر مربع، وإنشاء مركز جديد في شمال مدينة بودابست متعدد الوظائف، يشمل مكاتب وفنادق ومؤتمرات ومواقف سيارات وبنية تحتية.

كذلك من الفرص الاستثمارية، إقامة مخازن بمساحة 11 ألف متر مربع، ومكاتب بمساحة أربعة آلاف متر مربع، ضمن خطة التوسعة للمطار، بجانب بناء مشروع متعدد الوظائف في أكبر منطقة تطويرية بجانب النهر بمدينة بودابست بمساحة تبلغ 325 ألف متر مربع. وتتضمن الفرص المتوافرة في قطاع الطب والترفيه والسياحة ستة مشاريع استثمارية، تشمل بناء وإدارة فندقين فاخرين، يحتوي كل فندق على خدمات رفاهية، مثل المرافق الصحية والخدمات الطبية، وبناء وإدارة فندقين، أحدهما خمس نجوم والآخر أربع نجوم، بجانب قرية طبية تحتوي على 50 شقة ومنتجعا صحيا، بمجموع مساحة داخلية تبلغ 500 ألف متر مربع.

ومن الفرص الاستثمارية المجرية، إقامة مشروع تطويري متعدد المرافق، يضم فندقا فاخرا مع منتجع صحي وفيللات وشقق، وإنشاء أول برنامج غولف في أوروبا الشرقية، يتوافق مع أعلى المواصفات الدولية، وتطوير مركز طبي خاص للعمليات بمواصفات عصرية وخدمات رعاية عالية الجودة، بالتعاون مع ثاني أكبر شركة تأمين في المجر، بالإضافة إلى إقامة فندق خمس نجوم ومنتجع في منطقة هيفز بالمجر.

وتضم الفرص المتاحة في مجال صناعة السلع الرأسمالية خمسة مجالات، تشتمل على إنشاء مصنع ينتج تقنية عالية الجودة لتنظيف الآبار بعد حفرها، حيث اختبرت هذه التقنية في بريطانيا لمدة 18 شهرا، وإقامة مصنع إضاءات بتقنية «الصمام الثنائي الباعث للضوء» ومقره أوروبا.

وهناك فرص أخرى تشتمل على بناء مصنع عصري لمكوثرات التبادل الأيوني في شمال شرقي المجر، وإنشاء مصنع لإنتاج 55 مليون قطعة طبية في الشهر، ومشروع لتطوير تقنية جديدة للتحلل الحراري للمخلفات، حيث إن هذه التقنية مسجلة دوليا ومثبتة على المستوى الصناعي.

وشدد المهندس عبد الله المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية، في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أهمية استغلال هذه الفرصة الاستثمارية التي يطرحها هذا المنتدى، وبناء علاقات اقتصادية مع دولة ذات ميزات تحفيزية للمستثمر العربي عامة والسعودي خاصة. وتتميز القطاعات المستهدفة بمحفزات مشجعة للاستثمار، حيث تعد السلع الرأسمالية منافسا رئيسا في السوق الأوروبية، إضافة إلى أن الإنتاج المحلي يمكّن من تغطية الأسواق الأوروبية والأميركية والأفريقية، فضلا عن توافر شبكة نقل تغطي مناطق الإنتاج في المجر كافة.

وتشكل المشاريع العقارية فرصة فريدة من ناحية الجدوى الاستثمارية، في حين تشير التوقعات إلى أن قطاع السياحة والرعاية الطبية سيصبح أحد القطاعات البارزة بحلول عام 2022، بينما تُصنف المجر الخامسة في العالم على نطاق الخدمات الطبية.