اهتزت شباك الزمالك بضربة رأس في الشوط الأول ليخسر للمرة الأولى في عهد مدربه الشاب أحمد حسام «ميدو» على يد النادي المصري (1 - 0) في مباراة مؤجلة بدوري مصر الممتاز لكرة القدم أمس الاثنين.
وبعد شهرين ناجحين مع النادي الساعي لاستعادة اللقب للمرة الأولى منذ 2004، فشل ميدو في قيادة الزمالك للفوز في ملعب تابع للجيش في السويس بعدما سجل محمد شعراوي الهدف الوحيد بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من عاشور الأدهم في الدقيقة 20.
وكافح الزمالك الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد محمد إبراهيم في الدقائق الأخيرة لتعويض تأخره، وأنقذ أحمد الشناوي حارس المصري تسديدة أكروباتية من دومينيك دا سيلفا في الشوط الثاني قبل عشر دقائق من النهاية.
ودفعت الهزيمة بالزمالك للتراجع للمركز السادس بعد توقف رصيده عند 15 نقطة، بينما تقدم المصري للمركز الخامس برصيد 16 نقطة.
ويتصدر بتروجيت ترتيب هذه المجموعة الثانية برصيد 22 نقطة، يليه الإسماعيلي برصيد 19 نقطة.
وقال ميدو، البالغ من العمر 31 سنة، في مؤتمر صحافي: «خسرنا في أفضل مباراة لنا على الإطلاق. هذه هي كرة القدم، ويجب أن نحيي النادي المصري ومدربه (أنور سلامة)».
وهدد الزمالك مرمى حارسه السابق مرات كثيرة، بينها ضربة رأس للمدافع محمود فتح الله في الدقيقة 38.
كما أبعد الشناوي محاولة خطيرة لإبراهيم بعدها بست دقائق.
وأضاع حسام حسن مهاجم المصري فرصة لفريقه بتسديدة فوق العارضة في الدقيقة 69 قبل أن يمنح الحكم لإبراهيم بطاقة صفراء ويطرده في الوقت المحتسب بدل الضائع حين منع مهاجما من الانفراد بالمرمى.
واحتج ميدو، مهاجم مصر السابق، على الحكم مرارا ودخل للملعب في الثواني الأخيرة ليشترك مع لاعبيه في توجيه اللوم للاعب من المصري ظنوا أنه يضيع الوقت.
وأضاف ميدو: «نعتذر عن أي شيء حدث خلال المباراة. الأجواء مشحونة والأوضاع في البلاد بشكل عام لا تحتمل».
وفي المجموعة ذاتها، أحرز القناة هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعادل (1 - 1) مع ضيفه طلائع الجيش ويحتل المركز السابع بفارق الأهداف وراء الزمالك، ويأتي طلائع الجيش في المركز التاسع ولديه عشر نقاط.
كما تعادل الإنتاج الحربي (2 - 2) مع الجونة بفضل هدف من ركلة جزاء سجله أحمد سعيد للإنتاج الحربي قبل دقيقتين من النهاية.