ارتفع سعر خام برنت متجاوزا 107 دولارات للبرميل أمس (الجمعة) مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم وهو ما زاد المخاوف من تعطل الإمدادات.
ورغم ذلك ظل برنت في طريقه لتسجيل رابع خسارة أسبوعية في ظل ركود موسمي للطلب أدى إلى تراجعه نحو خمسة في المائة منذ بداية مارس (آذار) حين قفزت الأسعار لفترة وجيزة إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر فوق 112 دولارا مع ضم روسيا منطقة القرم الأوكرانية.
ووسعت واشنطن عقوباتها الخميس لتشمل 20 شخصا آخرين في روسيا من بينهم حلفاء للرئيس فلاديمير بوتين.
وارتفعت عقود برنت تسليم مايو (أيار) 65 سنتا إلى 10.107 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت في وقت سابق من الجلسة إلى 19.107 دولار. وكان برنت قد أنهى الجلسة السابقة مرتفعا 60 سنتا.
وزادت عقود الخام الأميركي تسليم مايو التي صارت عقود شهر أقرب استحقاق الجمعة 31 سنتا إلى 21.99 دولار للبرميل.
وحد من المكاسب ارتفاع الدولار مقتربا من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع أمام سلة من العملات الرئيسة. ويجعل ارتفاع الدولار السلع المقومة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. بينما ارتفع سعر الذهب أمس (الجمعة) قبيل سلسلة خطابات لمسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لكنه في طريقه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تلميح البنك إلى رفع أسعار الفائدة في النصف الأول من 2015.
وكانت جانيت يلين رئيسة المجلس فاجأت الأسواق هذا الأسبوع بتلميحها إلى أن البنك قد يبدأ رفع أسعار الفائدة في مطلع العام القادم.
كان المعدن النفيس ارتفع لفترة وجيزة إلى ذروته في ستة أشهر عندما بلغ 76.1391 دولار يوم الاثنين بفعل التوترات في أوكرانيا وبواعث القلق إزاء النمو في الصين قبل شروع المستثمرين في البيع لجني الأرباح مع تحول التركيز إلى السياسة النقدية الأميركية. ويتجه الذهب نحو تكبد خسائر أسبوعية 1.3 في المائة.
وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 1 في المائة إلى 50.1341 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما هبط يوم الخميس إلى 24.1320 دولار للأوقية أضعف مستوى له منذ نهاية فبراير (شباط). وزادت عقود الذهب الأميركية الآجلة 8.0 في المائة إلى 50.1341 دولار.
وزادت الفضة 3.1 في المائة إلى 48.20 دولار للأوقية، والبلاتين 8.0 في المائة إلى 90.1436 دولار.
وقفز البلاديوم 7.3 في المائة إلى 50.791 دولار للأوقية أعلى مستوى له منذ أغسطس (آب) 2011 بدعم من إطلاق صندوقين للمؤشرات في جنوب أفريقيا وتوسيع العقوبات الغربية على روسيا المنتج الرئيس للمعدن.