أخطاء

TT

بعد قراءتي مقال أمل عبد العزيز الهزاني «إردوغان و(تويتر).. من يحجب الآخر؟»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أود أن أقول: على الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها أردوغان على الصعيد الاقتصادي، فإن نجمه بدأ يتضاءل في الأفق نتيجة لسياساته الانفرادية المتسلطة، مواقع التواصل الاجتماعي هي نبض الحياة للشارع التركي وللجمهور التركي، فإذا كان هنالك ما يخشاه أردوغان على نفسه من هذه المواقع ويحجبها اليوم فستظهر غدا، على إردوغان إذا أراد مستقبلا معمرا في الحياة السياسية أن يتخلى عن حجب مواقع التواصل، بل وعليه أن يحقق في كل شكوى أو قضية سواء كانت تمس حزبه أو أي شخص قريب منه بكل شفافية وعدالة، ويمكن بعد ذلك استغلال هذه المواقع في عكس الحقائق والتبيين للرأي العام بكل شفافية ووضوح ما يعكسه الطرف الآخر. إن حجب مواقع التواصل من قبل إردوغان يعد هدية قدمها للمعارضة على طبق من ذهب.

خالد العثمان - السعودية [email protected]