لجنة الحج المركزية تدرس خطة نقل 25 مليون زائر ومعتمر إلى المسجد الحرام

هدفها توفير سبل الراحة لزوار الحرم المكي وتسهيل حركة المرور

TT

تبحث لجنة الحج المركزية خطط نقل أكثر من 25 مليون زائر ومعتمر من وإلى المسجد الحرام بمكة المكرمة، وذلك ضمن جهودها لتوفير أقصى سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام. ودعا الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، كل الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بخدمات الحجاج والمعتمرين إلى مواصلة وبذل أقصى الجهود توفير الإمكانات لتقديم أفضل وأرقى مستوى من الخدمات لضيوف الرحمن، وتهيئة ما يحقق راحتهم وسهولة أداء مناسكهم.

وأكد الأمير مشعل خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة الحج المركزية، على أهمية المتابعة الميدانية عند تنفيذ الخطط الموضوعة وتوعية كل العاملين بمساعدة الزوار والمعتمرين، وتسهيل أمورهم وتفقد أوضاعهم وإكرامهم منذ لحظة وصولهم للمملكة وحتى مغادرتهم لبلدانهم.

وقال أمير منطقة مكة المكرمة «إن توجيهات واهتمام ومتابعة القيادة السعودية لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن، كان لها أبلغ الأثر في تحقيق هذا النجاح، ودعمها لأعمال الجهات والعاملين في خدمات الحجاج والمعتمرين، مثمنا للأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم (أمير منطقة مكة المكرمة السابق) جهوده في خدمة ضيوف الرحمن طيلة عمله أميرا للمنطقة.

بينما تركز اجتماع لجنة الحج المركزية على مناقشة المواضيع الواردة في جدول الأعمال، ومنها تقرير وكالة وزارة الحج لشؤون العمرة عن موسم العمرة لهذا العام وأعداد المعتمرين القادمين والمغادرين حتى تاريخه، وأبرز الملاحظات التي رصدت والمعالجات التي تمت بما يوفر للمعتمرين أداء نسكهم بيسر وسهولة.

واطلعت اللجنة على خطط وبرامج استقبال وتقديم الخدمات للمعتمرين والزوار خلال المرحلة المقبلة من موسم العمرة، والمعدة من قبل وزارة الحج، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وأمانة العاصمة المقدسة، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وشركة المياه الوطنية، وأبدت اللجنة الملاحظات والتوصيات على متطلبات تنفيذ تلك الخطط والبرامج لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات للمعتمرين.

كما اطلعت اللجنة على إجراءات وترتيبات نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام خلال المرحلة المقبلة من موسم العمرة شاملة شهر رمضان وفترة الإجازات المدرسية، والتي تشهد فيها مكة المكرمة خلال هذه الفترة ازدحاما كبيرا في أعداد المعتمرين والزوار.

وتهدف الخطة المزمع تطبيقها لنقل نحو 25 مليون راكب من المعتمرين والزوار والمصلين، من وإلى المسجد الحرام، القادمين من الأحياء، أو من المواقف ومحطات النقل الداخلية أو المواقف الخارجية على مداخل مكة المكرمة، ومن المتوقع أن تسهم الخطة في تخفيف الضغط المروري بمكة المكرمة وتسهيل حركة الحشود والمركبات في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، فيما تنفذ خدمة النقل عبر الحافلات ذات السعة العالية التابعة لعدد من شركات النقل الوطنية.