لغز الطائرة

TT

بخصوص مقال سمير عطا الله «مم تخاف ماليزيا؟»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أود أن أوضح أنه ما انفكت فرضيات فك اللغز حية تتفاعل، الناس تترقب جثة، ولو جثة واحدة من ذلك الحشد الآمن، تستجيب لقوانين الفيزياء لتطفو وتحسم الأمر باليقين المادي. من غير المعقول هذا الطمس البشري الجماعي الغريب وكأن ركاب الطائرة الماليزية آليون من حديد واستقروا في قاع البحر، كما هي سذاجة الاعتقاد بأنهم ربما محبوسون في هيكل الطائرة بأحزمة الأمان حتى الموت غرقى على مقاعدهم. ارتطام الطائرة بسطح الماء لا يختلف كثيرا عن عنف ارتطامها باليابسة، فهي تتناثر إلى هشيم.

هل يكفي لوحان طافيان في المحيط الهندي لتشكيل طائرة عملاقة وإسدال الستار على مصير 239 راكبا من ركابها بعد طول حيرة ومعاناة؟! منذر عبد الرحمن - النرويج [email protected]