هجوم انتحاري استهدف قيادة الجيش في عدن

مسؤول أمني لـ «الشرق الأوسط»: «القاعدة» تستغل ضعف الدولة

TT

شن مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، هجوما مسلحا على مقر الجيش اليمني في عدن، ما أسفر عن مصرع ستة جنود، وعشرة من المهاجمين أنفسهم، ضمن سلسلة هجمات منتظمة يشنها التنظيم المتطرف، على المراكز العسكرية في البلاد.

وقالت مصادر رسمية وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر قيادة الجيش (المنطقة العسكرية الرابعة في منطقة التواهي بمدينة عدن) نفذ بواسطة سيارة مفخخة, وإن بعض المهاجمين استخدموا بطاقات عسكرية للوصول إلى هدفهم. وأكدت المصادر أن السيارة التي كانوا يستقلونها لتفجيرها كانت محملة بالتمور. واتهمت السلطات اليمنية تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم، حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

ومنذ مطلع عام 2014، نفذ تنظيم القاعدة أكثر من 20 عملية استهدفت مراكز عسكرية راح ضحيتها العشرات، حسب إحصائية رصدتها «الشرق الأوسط».

من جانبه, قال مسؤول رفيع في وزارة الداخلية اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن «عمليات القاعدة هي امتداد لنشاطها الإجرامي استغلالا لضعف الدولة وللاختلافات القائمة بين الأحزاب والمنظمات السياسية».