نظمت «المنظمة الأورومتوسطية للتعاون والتنمية» في مدينة هامبورغ بألمانيا «الصالون الدبلوماسي» الخاص بالمملكة العربية السعودية بهدف بناء شراكة أقوى بين البلدين.
شارك في الندوة سفير السعودية لدى ألمانيا الدكتور أسامة عبد المجيد شبكشي والأمين العام لـ«المنظمة الأورومتوسطية» الدكتور عبد المجيد العيادي، وعدد كبير من السفراء والبعثات الدبلوماسية وشخصيات اجتماعية وثقافية ورجال أعمال في ألمانيا.
وكانت كلمة لرئيسة المنظمة آد لهيد زايل شوستر رحبت فيها بالحاضرين، بينما شدد شبكشي في كلمته على أهمية زيادة الاستثمارات الألمانية بالسعودية في مختلف القطاعات بما يدعم عملية الإصلاح الاقتصادي التي تتيح الاستفادة من الخبرات الألمانية في مجالات عدة، ولا سيما العمل على تطوير الطاقة البديلة والنقل والصناعات على اختلافها، مشيرا إلى أنه من شأن هذا التعاون أن يؤدي إلى دعم الاقتصاد وإيجاد مجموعات وقطاعات تنافسية على الصعيد العالمي.
ورأى شبكشي في نتائج التعاون الإيجابية بين البلدين، فرصة فريدة لجمع ممثلين عن السياسيين ورجال الأعمال لتبادل الأفكار والعمل على تفعيل سبل الاستثمار ومناقشة التعاون والتخطيط للمشاريع المتاحة في أكثر من قطاع، إضافة إلى العمل على تطوير الاتفاقيات والـ«وبروتوكولات» الموقعة بين البلدين، وذلك تماشيا مع آخر المستجدات في عالم التكنولوجيا والابتكارات في الكثير من المجالات ونقل الخبرة الألمانية إلى رجال الأعمال الشباب في المملكة، مشيرا كذلك إلى أهمية الاستقرار السياسي الذي يعد عامل جذب للاستثمارات في السعودية التي يساهم موقعها الاستراتيجي في تأمين الاستقرار الاقتصادي.