جندي خدم في العراق ينكأ جراح «فورت هود» مجددا

قتل ثلاثة عسكريين قبل أن ينتحر

قائد «قاعدة فورت هود» الجنرال ميلي يتحدث إلى الصحافة حول حادثة إطلاق النار مساء أول من أمس (أ.ب)
TT

أقدم جندي أميركي خدم في العراق، وبات بسبب تلك الفترة يعاني من مشاكل نفسية، على قتل ثلاثة عسكريين وإصابة 16 آخرين بجروح، مساء أول من أمس، قبل أن ينتحر في قاعدة فورت هود العسكرية الواقعة بولاية تكساس، التي سبق أن شهدت عام 2009 إطلاق نار أوقع 13 قتيلا. وعلى الفور باشر الجيش الأميركي التحقيق في خلفية الجندي الذي ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه يدعى إيفان لوبيز (34 عاما)، متزوج وله أسرة، وكان نقل إلى فورت هود في فبراير (شباط) الماضي.

وروى الجنرال مارك ميلي آمر القاعدة العسكرية، التي تعد الأكبر في الولايات المتحدة، أن الجندي دخل أحد مبانيها وأطلق النار، قبل أن يستقل سيارة ثم يطلق النار مجددا مستخدما مسدسا من طراز سميث آند ويسون ــ عيار 45, ثم خرج من السيارة ودخل مبنى آخر وأطلق النار مجددا. وتابع أن قوات الأمن تدخلت «سريعا»، وأن شرطية عسكرية صوبت سلاحها نحو المشتبه به الذي أطلق النار على نفسه. في سياق ذلك, قال الرئيس باراك أوباما من شيكاغو بولاية إلينوي «من الواضح أن هذا (الحادث) يفتح جراح ما حصل في فورت هود قبل خمس سنوات. نحن نأسف للغاية أن يحدث أمر كهذا مرة أخرى».