بخصوص خبر «ارتفاع عمليات (القاعدة) خلال الشهور الأولى من 2014»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أرى أن «القاعدة في اليمن» لعبة يمارس من خلالها الفرقاء السياسيون صراعهم الدائر من أجل المال والسلطة، وهي تنظيم تخرجت بعض قياداته في معسكرات الجيش اليمني بقصد الابتزاز في تحصيل مزيد من الأموال بحجة مكافحة الإرهاب وخلط الأوراق لإرباك المشهد السياسي في اليمن، ومنع انفصال الجنوب، أما الهدف الأسمى لـ«القاعدة» فيتمثل في زعزعة الأمن والاستقرار في أرض العرب كلها، خدمة لأجندات خفية.
محمد الصافي - اليمن [email protected]