أكد مرشح الانتخابات الرئاسية زعيم المعارضة الأفغانية، عبد الله عبد الله، أن «الباب مفتوح أمام طالبان» للانخراط في العملية السياسية في البلاد، لكنه رفض أن يكون ذلك على حساب حماية المواطنين الأفغان.
وشدد وزير الخارجية الأفغاني السابق، في حوار مع «الشرق الأوسط»، على طموحه في مساعدة بلاده على تخطي المصاعب التي تواجهها، قائلا «نريد أن ننقذ بلدنا من المخاطر والمهالك بالعمل مع الجميع من أجل إيجاد حلول للمشكلات المتراكمة منذ سنوات. لقد عانينا من الحروب لمدة 30 عاما، ونريد أن نبني دولة إسلامية عصرية جديدة تقوم على العدالة والمساواة بين جميع الناس. نريد أن نرسخ الأمن في نفوس الأفغان، ولا ينقصنا سوى الإحساس بالأمن والأمان».
وحسب التوقعات الأولية لانتخابات يوم السبت الماضي، فإن عبد الله ومنافسه أشرف غني يتقدمان بين المنافسين الثمانية على خلافة حميد كرزاي في رئاسة أفغانستان. وفي هذا السياق, قال عبد الله إن أولويات حكومته إذا ما فاز, ستكون «الأمن وسيادة القانون، إضافة إلى تحسين حياة المواطن الأفغاني على كل الأصعدة. مضيفا أن هناك الكثير من التحديات لكن الأولوية ستكون للأمن». وتابع «أولى مهمات الرئيس هي الدفاع عن البلاد ضد العنف والإرهاب، ولا ينبغي أن يكون هناك أي تهاون في حماية أرواح مواطنينا والدفاع عنهم».