قالت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع إن حزب الله يشهد بوادر أزمة مالية دفعت به إلى اتخاذ إجراءات لـ«شد الحزام»، جراء تزايد تكلفة تدخله العسكري في الأزمة السورية، والتقشف الرسمي الإيراني، بالإضافة إلى الملاحقة الحثيثة التي تقوم بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية لمصادر تمويله الخارجية.
وأعلنت ألمانيا، أمس، حظر نشاط جمعية «أيتام لبنان»، التي تتخذ من مدينة إيسن مقرا لها، والمرتبطة بإحدى مؤسسات الحزب. وذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن الجمعية قدمت دعما ماليا لمؤسسة «الشهيد»، التي مولت بدورها حزب الله، بما يعادل أربعة ملايين دولار. وتؤكد المصادر اللبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن حلفاء الحزب بدأوا يلمسون تناقصا كبيرا في كمية الأموال المخصصة لهم، خصوصا في الجانب الإعلامي.