عباس يطلب «حصانة» عربية لموقفه من المفاوضات

السلطة الفلسطينية تريد حماية سياسية ومالية

صورة وزعت أمس لفلسطينيات في الحرس الرئاسي خلال تدريبات في أريحا بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

يلتقي المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون مجددا بعد عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من القاهرة التي وصل إليها أمس لحضور اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم لبحث مفاوضات السلام مع الإسرائيليين التي ترعاها الولايات المتحدة.

ورجح وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن يصدر عن الاجتماع «قرار وزاري عربي قوي يدين الموقف الإسرائيلي وحملة التشويه الشرسة ضد القيادة الفلسطينية، ويوفر الإمكانات العربية السياسية والمالية والقانونية لإسناد الموقف الفلسطيني ويدعم قرار الانضمام للاتفاقيات الدولية».

وقال المالكي إن عباس سيطلع الوزراء العرب على تطورات العملية السياسية والحاجة إلى تحصين الموقف الفلسطيني وحمايته عربيا، سياسيا وماليا.

وسيناقش أبو مازن اليوم مع اللجنة العربية السيناريوهات المحتملة المتعلقة بالعملية السياسية، وسيطلب توفير شبكة أمان مالية عربية في حال انهارت المفاوضات.