العاهل الأردني في موسكو اليوم ومحادثاته تشمل الطاقة النووية

بحث في فيينا مستجدات الشرق الأوسط وعملية السلام

TT

يزور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم (الأربعاء) موسكو لإجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا سوريا، وتنفيذ اتفاقيات تعاون بين البلدين.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى موسكو ستركز على بحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها، خاصة أن الأردن لديه اتفاقيات تعاون اقتصادية وعسكرية، وإقامة مشاريع ضخة مثل المفاعل النووي لتوليد الطاقة الكهربائية.

وأضاف المومني لـ«الشرق الأوسط» أن الزيارة ستتناول الجانب السياسي؛ إذ ستبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بتداعيات الأزمة السورية، إضافة إلى تعثر عملية السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وقال المومني إن الأردن يرتبط بعلاقات تاريخية مع روسيا تمتد إلى أكثر من 50 عاما، وإن هناك مواضيع مشتركة بين الجانبين ستبحث؛ بينها مشروع المفاعل النووي الذي أبرم اتفاق بشأنه العام الماضي لإقامة محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية، وهو من المشاريع التي يحتاج إليها الأردن.

ويصل العاهل الأردني إلى موسكو آتيا من العاصمة النمساوية فيينا التي عقد فيها مباحثات، أمس، مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى المستجدات السياسية في الشرق الأوسط، خصوصا سبل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتطورات الأزمة السورية.

وذكر بيان أصدره الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد، خلال اللقاء، حرص بلاده على تمتين العلاقات مع النمسا التي ترأس حاليا المجلس الأوروبي، ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، والبناء عليها وتطويرها، وإدامة التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والتجارية منها.