مراسلة «أسوشييتد بريس» نقلت إلى ألمانيا للعلاج.. والمتهم بقتل زميلتها في كابل

تعافي نجل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية المقتول

أبوزار أحمد ماكثا في المستشفى (أ.ف.ب)
TT

أعلنت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية (إيه بي) أمس أن الصحافية الكندية كاثي غانون التي تعمل لديها وأصيبت بجروح خطيرة برصاص رجل شرطة أفغاني عشية الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، نقلت إلى ألمانيا للعلاج.

وكانت غانون، وعمرها 60 عاما، مراسلة «أسوشييتد برس» في باكستان وأفغانستان، أصيبت بالرصاص في كتفها ومعصمها يوم الجمعة الماضي في هجوم بولاية خوست أدى إلى مقتل زميلتها المصورة الألمانية آنيا نيدرينغهاوس، 48 عاما.

وقال مدير العلاقات مع وسائل الإعلام في الوكالة الأميركية بول كولفورد إن «كاثي غانون نقلت إلى ألمانيا للخضوع لفحوص طبية». وأضاف أن «تنظيم جنازة آنيا نيدرينغهاوس لم يحدد بعد».

والصحافيتان كانتا تغطيان التحضيرات للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأفغانية حين استهدفتا برصاص رجل شرطة، ولا تزال دوافعه غير معروفة. وأفادت الوكالة الأميركية أن رجل الشرطة نقل إلى كابل بينما تواصل السلطات الأفغانية تحقيقاتها في الحادث. وأعلن رئيس الشرطة في محافظة خوست، فاير الله غيرت، أن المتهم، واسمه نقيب الله، نقل إلى كابل على متن طائرة مروحية بعثت بها وزارة الداخلية الأفغانية لجلبه إلى العاصمة.

وكان هذا ثاني هجوم يستهدف بشكل مباشر الصحافيين الغربيين في أفغانستان في الآونة الأخيرة بعد مقتل نيلس هورنر الصحافي البريطاني - السويدي الكبير في 11 مارس (آذار) الماضي برصاصة في الرأس في أحد شوارع وسط كابل.

ولم يسلم الصحافيون الأفغان من الاستهداف خلال الأسابيع الماضية؛ إذ قتل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في كابل سردار أحمد مع زوجته وابنته وابنه في هجوم على فندق «سارينا» في 20 مارس الماضي. ولكن ابنه الأصغر، أبوزار أحمد، وعمره سنتان و11 شهرا، لم يقتل في الهجوم، لكنه أصيب في رأسه وصدره وساقيه. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أمس أن أبوزار يتعافي في مستشفي محلية بكابل وأنه من المتوقع أن يغادر المستشفى قريبا لينتقل إلى أقارب والده في تورونتو بكندا. وأفادت مصادر طبية أنه قد يغادر المستشفى وبلاده خلال أسبوع أو عشرة أيام في حال تماثل للشفاء على النحو المتوقع.