* مصر تدعو الاتحاد الأفريقي لمراجعة قرار تجميد عضويتها
* استقبل نبيل فهمي وزير الخارجية أمس الوفد الأفريقي رفيع المستوى برئاسة ألفا عمر كوناري رئيس مالي الأسبق، ودالينا محمد دالينا رئيس وزراء جيبوتي الأسبق. وقال المتحدث باسم الخارجية بدر عبد العاطي إن «فهمي أكد أن استقبال مصر للوفد للمرة الثالثة يعكس مدى حرصها على التعاون الكامل مع أشقائها الأفارقة لطي صفحة الماضي والنظر للإمام، وإعادة النظر في القرار السابق لمجلس السلم والأمن الأفريقي»، مجددا عزم والتزام الحكومة بالمضي قدما في تجسيد تطلعات الشعب المصري ببناء ديمقراطية عصرية من خلال استكمال تنفيذ باقي استحقاقات خارطة الطريق بعد الاستفتاء على الدستور، وقرب تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة.
فيما أعرب كوناري عن دعم الوفد لخارطة المستقبل في مصر، معربا عن تمنياته بأن تكلل كل الجهود المصرية المبذولة استكمال باقي استحقاقاتها بالنجاح، وأضاف أن هناك قناعة في الوفد بأن ما حدث في 30 يونيو لم يكن انقلابا عسكريا وإنما هبة شعبية، وأنه يتعين على الاتحاد الأفريقي خلال الأسابيع والشهور القادمة مراجعة هذه المواثيق الأفريقية للأخذ في الاعتبار الثورات الشعبية.
* محلب يحذر من إهدار مياه النيل
* عقد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء اجتماعا أمس للجنة العليا لنهر النيل، بحضور وزراء النقل والري والكهرباء والطاقة المتجددة. وخلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن نهر النيل هو ثروة قومية لا تقدر بثمن، وأن هناك عدة أهداف يجب العمل بكل إصرار على تحقيقها، أهمها حماية مياه النيل من الملوثات المختلفة وتطبيق جزاءات رادعة على كل من يقوم بتلويث المجاري المائية، بالإضافة إلى تطوير منظومة الري بما يحقق أقصى استفادة من المياه المخصصة لأغراض الزراعة.
ومن جانبه، أشار وزير الري إلى أن حصة مصر السنوية من مياه النيل تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، بينما يبلغ استهلاك مصر السنوي 78 مليار متر مكعب مما يجعل من الحتمي البحث عن بدائل لسد العجز خاصة عن طريق ترشيد الاستهلاك وتعزيز منظومة إعادة استخدام المياه.
* دفاع العادلي يتهم «حماس» بقتل متظاهري ثورة يناير
* أجلت محكمة جنايات القاهرة في جلستها أمس، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه، إلى جلسة اليوم (الأربعاء)، وجاء قرار التأجيل لبدء الاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع قوات الأمن المركزي، والمتهم في القضية، بعد أن انتهت المحكمة بجلسة أمس من الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن حبيب العادلي على مدار خمسة جلسات.
واتهم دفاع العادلي، عناصر حركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة، بقتل المتظاهرين السلميين بميدان التحرير والميادين التي شهدت مظاهرات خلال ثورة يناير 2011، بالتعاون مع «عناصر إجرامية وإخوانية مسلحة»، في سبيل إسقاط الدولة المصرية تنفيذا لمخطط مسبق.