موجز أخبار سوريا

TT

الجربا يزور الصين الاثنين المقبل

* يزور أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الصين في زيارة رسمية الاثنين المقبل 14 أبريل (نيسان)، لبحث إمكانات الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات. ويلتقي الجربا عددا من المسؤولين الصينيين لبحث عدة قضايا وإيضاح مواقف الشعب السوري وآفاق الحل السياسي من الأزمة، حسب مصدر في المكتب الإعلامي لرئاسة الائتلاف.

وكان لقاء عقد بين رئيس الائتلاف ووزير الخارجية الصيني وانغ يي في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي في مدينة مونترو السويسرية بناء على طلب الجانب الصيني. وشكر الوزير الصيني الائتلاف على مشاركته في مؤتمر جنيف وأكد أن الصين تؤيد حق الشعب السوري في التغيير كما تؤيد التطبيق الكامل لبيان جنيف.

وتقف الصين إلى جانب روسيا في دعم النظام السوري.

* الأمم المتحدة تتخوف من «شبح الجفاف» في سوريا

* حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، من «شبح الجفاف» في سوريا إذ من المتوقع أن يبلغ إنتاج القمح أدنى مستوياته التاريخية و«يعرض حياة الملايين للخطر». وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في جنيف إليزابيث بيرز في مؤتمر صحافي: «نرى اليوم أنه مع شبح الجفاف هذا، يمكن أن تعرض أزمة الجفاف التي تصل خصوصا إلى محافظات الشمال الغربي للبلاد - حلب وإدلب وحماه - حياة الملايين للخطر إذا ما استمر هذا الجفاف». وأضافت: «نشعر بقلق شديد من تأثير الجفاف على الزراعة. نرى أن شبكات الري والقنوات والجرارات والمعدات الزراعية تضررت من جراء هذا النزاع. كل ذلك يتراكم لإعطاء فكرة عن الوضع الذي لن يتحسن».

وأوضحت أن برنامج الأغذية العالمي يساعد في الوقت الراهن حوالي أربعة ملايين شخص في سوريا من إجمالي 6.5 مليون يحتاجون إلى مساعدة غذائية. وقالت إن برنامج الأغذية العالمي لا يستطيع أن يعرف عدد الأشخاص بالإضافة إلى الـ6.5 مليون الذين تأثروا بالجفاف.

* دمشق: إيران أرسلت 30 ألف طن من المساعدات الغذائية

* قالت وسائل إعلام حكومية سوريا إن إيران أرسلت 30 ألف طن من التجهيزات الغذائية لمساعدة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على مواجهة الشح في هذا المجال وسط الحرب الأهلية.

وقال التلفزيون الحكومي السوري، أمس، إن الشحنة الهائلة وصلت إلى ميناء على البحر المتوسط. وهذه المساعدات جزء من دعم أوسع تقدمه إيران إلى الأسد لإسناده بينما يستعد لخوض الانتخابات للفوز بولاية رئاسية ثالثة.

وكانت إيران فتحت خطا ائتمانيا لدعم دمشق بـ3.6 مليار دولار لتمكين حكومة الأسد من شراء منتجات الوقود.