دعوة في السعودية لاستقراء «بطاقة الطاقة» لخفض استهلاك الكهرباء 30 في المائة

يتزامن مع بوادر دخول موسم الصيف في البلاد

TT

دعا برنامج وطني سعودي يعني بكفاءة الطاقة وخفض استهلاكها المتزايد في البلاد، إلى ضرورة معرفة استقراء بطاقة الملصق الذي يوضع على أجهزة التكييف، إذ من شأنه أن يخفض استهلاك الكهرباء 30 في المائة، وسط بوادر دخول موسم الصيف في البلاد.

وشدد المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة»، على ضرورة اتباع بطاقة كفاءة الطاقة التي تتصدر أجهزة التكييف المعروضة في منافذ البيع في أسواق السعودية لتكون أحد عناصر المفاضلة الرئيسة بين الأجهزة للمستهلكين.

وتطبق البطاقة التي أصدرتها «كفاءة» بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بشكل إلزامي على كل جهاز تكييف في الأسواق المحلية السعودية، حيث توضع في مكان بارز لتكون مصدر معرفة واضح للمستهلك وتضيف إلى معادلة الشراء (الجودة والسعر)، وسط تشديدات وزارة التجارة من المواطنين والمقيمين التأكد من وجود (بطاقة كفاءة الطاقة) على أجهزة التكييف قبل الشراء.

ويرى البرنامج أن قرار شراء أجهزة تكييف أصبح بفضل بطاقة كفاءة الطاقة أكثر وضوحا، خصوصا فيما يتعلق بكفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث تربط البطاقة كفاءة الاستهلاك بعدد النجمات - كلما زاد عدد النجمات زادت الكفاءة، وقل الاستهلاك.

وينتظر أن يتزايد الوعي بالمعرفة الفنية بخصائص الأجهزة الكهربائية - أجهزة التكييف - التي توفرها البطاقة وذلك للمساعدة في اتخاذ قرار الشراء من عدمه، حيث تزودهم بمعلومات أساسية عن الجهاز الأكثر كفاءة وترشيدا للطاقة الكهربائية، والمتوافق مع المواصفات القياسية السعودية الصادرة من هيئة المواصفات والمقاييس والجودة.

وبحسب المركز السعودي لكفاءة الطاقة فإن البطاقة التي تضم أربع نجمات تدل أن جهاز التكييف يوفر نحو 20 في المائة من الطاقة الكهربائية مقارنة بالجهاز ذي النجمتين، فيما تدل البطاقة التي تحمل ست نجمات على أن الجهاز قادر على توفير قرابة 30 في المائة من الطاقة الكهربائية بمقارنته بجهاز ذي ثلاث نجمات، حيث إن كل (نجمة) على البطاقة تعني توفير نحو 10 في المائة من الطاقة سواء في أجهزة (الشباك) أو (الإسبليت).

وتضم بطاقة الكفاءة كذلك تعريفا بسنة إصدار الجهاز، والعلامة التجارية للمنتج، ورقم الطراز، والاستهلاك السنوي للطاقة (كيلو واط ساعة)، إضافة إلى رقم المواصفة القياسية السعودية المطبقة لاختبار الجهاز، ونسبة كفاءة الطاقة (EER)، وسعة تبريد المكيف (وحدات حرارية).

وتسجل السعودية ارتفاعا مفرطا في الطاقة المستهلكة سنويا، حيث تبين المؤشرات أن متوسط استهلاك الفرد في المملكة من الطاقة يبلغ ضعف متوسط الاستهلاك العالمي.