استمرار

TT

بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «فشل إنديك ونهاية حلم كيري»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أوضح أن السؤال هنا للبيت الأبيض وللكونغرس الأميركي وللشعب الأميركي ومنظماته الحقوقية بعد فشل أنديك ونهاية حلم كيري، هل تظل أميركا على مبدئها بأن أمن إسرائيل من الأمن الأميركي، وكذلك مساندتها السياسة الإسرائيلية التي لا تريد إنهاء الاحتلال، وتتوعد بالعقوبات والويل لشعب يريد التحرر والحرية والحياة الكريمة كباقي البشر، هل تقف أميركا في وجه التحرر الفلسطيني وتكون مشاركة لإسرائيل بهذا الاحتلال وإطالة أمده، تسعة أشهر من احتضان المفاوضات، فماذا كانت النتيجة غير زيادة الاستيطان وقهر الحرية؟ إلى متى يقبل الشعب الأميركي أن تقف حكومته مع المحتل؟ وما هو موقف المجتمع الدولي ومنظماته من استمرار مهزلة الاحتلال والعنصرية، والقتل والدمار والسجون لشعب ينادي بحقه في التحرر والحياة؟ إن إسرائيل وقادتها برفضهم إنهاء هذا الاحتلال وتنفيذ قرارات مجلس الأمن 242 و338 والانسحاب حتى حدود الخامس من يونيو (حزيران) 1967 معناه إعلان حرب على الفلسطينيين، ومعناه نهاية مشروع السلام المصري والأردني، لمعرفة إسرائيل بأن الشعوب العربية وقادتها لن يوافقوا على استمرار الاحتلال وزيادة العقوبات والتنكيل بشعب فلسطين.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]