إيران وحزب الله دربا 100 ألف سوري لتشكيل قوة «الدفاع الوطني»

نعيم قاسم: إما التفاهم مع الأسد أو بقاء الأزمة مفتوحة

امرأة مسنة جالسة على الأرض تنتظر الحصول على مساعدات غذائية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق (رويترز)
TT

كشف ضابط سوري ينسق بين القوات الحكومية ومقاتلي حزب الله أن قوات النخبة في الحرس الثوري الإيراني لا تقدم المشورة لدمشق فقط، بل تقاتل بالقرب من مدينة حلب، شمال سوريا. وأشار إلى أن حزب الله وإيران دربا أكثر من مائة ألف سوري، في سوريا ولبنان وطهران لتشكيل ميليشيات «الدفاع الوطني». كما اشار المنسق الذي رفض الكشف عن هويته, إلى أن إيران والتنظيم اللبناني دربا عشرات الآلاف من السوريين والمتطوعين الشيعة القادمين من شتى الدول، خصوصا من العراق بدعوى حماية المقدسات الدينية.

وفي سياق متصل، قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، إن الرئيس السوري بشار الأسد سيترشح في الانتخابات الرئاسية المتوقعة هذا العام وسيفوز فيها «من دون منافسة»، حتى وإن حققت المعارضة المسلحة «بعض المكاسب على الأرض».

وأضاف الشيخ نعيم في مكتبه بالضاحية الجنوبية في بيروت: «على الجميع أن يعلم أن سوريا فيها خياران لا ثالث لهما... إما التفاهم مع الرئيس الأسد للوصول إلى نتيجة، وإما إبقاء الأزمة مفتوحة مع غلبة للرئيس الأسد في إدارة البلاد».