استقبل الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، القائد العام بالقيادة المركزية للجيش الأميركي الفريق «جيمس. ل. تيري» والوفد المرافق له، وناقش اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
حضر الاستقبال الأمير سعد بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وعبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني، والفريق محمد بن خالد الناهض رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني.
وكان الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز رعى أمس حفل تخريج الدفعة (11) من طلاب جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض. ونقل وزير الحرس الوطني للخريجين، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتهنئته الصادقة لهم جميعا واعتزازه وثقته الشخصية في قدرتهم على تحمل المسؤولية والأمانة العلمية والعملية وأداء رسالتهم الإنسانية والوطنية على أكمل وجه، «ليشكلوا رافدا جديدا من الكفاءات الطبية المتخصصة في مختلف المجالات»، مشيرا إلى أنه في العام المنصرم انطلقت فرحة الوطن «بافتتاح المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية» التي عدها «فخرا لكل مواطن سعودي».
وقال الأمير متعب: «إن وزارة الحرس الوطني هي مؤسسة عسكرية تتشرف بأداء رسالتها وواجبها في حماية الوطن وأمنه، وتعتز كذلك بتكامل مختلف قطاعاتها خدمة للوطن والمواطن على حد سواء، ولعل ما تحقق في القطاع الصحي من قفزات متتالية وتوسع كبير عبر المدن الطبية وما تضمه من مستشفيات ومراكز، وكذلك التعليم الطبي العالي عبر هذه الجامعة وفروعها الثلاثة في الرياض وجدة والأحساء لهو دليل على حرص حكومتنا الرشيدة على الارتقاء بما يقدم للمواطن من خدمات طبية وتعليمية على أعلى المستويات، وتعزيز الاستثمار في التعليم».
وكان في استقبال الأمير متعب بن عبد الله بالمدينة الجامعية، عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني، والدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، والفريق محمد بن خالد الناهض، رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني وعمداء الكليات بالجامعة، حيث شهد الجميع مسيرة الخريجين، وألقى الطالب عبد الملك الحماد كلمة الخريجين قدم خلالها شكره لوزير الحرس الوطني على تشريفه لحفل التخرج، لافتا النظر إلى أن ذلك دليل على تكريم العلم وأهله وعناية القيادة بثروات الوطن.
من جهته ألقى الدكتور بندر القناوي، كلمة أكد خلالها أن عدد خريجي المدن الجامعية الثلاث في الرياض وجدة والأحساء بلغ 274 خريجا في تخصصات الطب والجراحة «خدمات طب الطوارئ»، وعلوم المختبرات، وكذلك العلاج التنفسي، فيما بلغ العدد الإجمالي لخريجي مرحلة البكالوريوس في تخصص الطب والجراحة وحده لهذا العام الجامعي 125 خريجا، بالإضافة إلى 36 خريجا بدرجة البكالوريوس في تخصصات طب الطوارئ وعلوم المختبرات والعلاج التنفسي، سلم بعدها الأمير متعب الشهادات للطلاب الحائزين على مراتب الشرف.