متعة القراءة

TT

أود أن أقول بخصوص مقال سمير عطا الله «هل زالت المعمقات؟»، المنشور بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الحالي، إنني أعتقد أن الكتاب الورقي وكذلك الصحيفة الورقية هي أكثر متعة للقارئ، وتعد مرجعا مفيدا ومهما له، أما كل ما هو إلكتروني فقد تسبب الإشعاعات الناتجة عن استخدامها ضررا للبصر وبعض أعضاء الجسد، فإن جل من يقرأها يعمل على طباعتها على الورق ليزداد تمعنا فيها، وتكون له مرجعا دائما، والجدير بالذكر أن صحيفة «ذا تايمز بيكايوني» الأميركية والحاصلة على جائزة «بوليتزر» الصحافية الأميركية المرموقة قررت التوقف عن الصدور بشكل يومي والاكتفاء بالصدور ثلاث مرات أسبوعيا وتبعتها صحف أخرى، وذلك لأسباب مالية حيث انخفضت المبيعات الورقية بشكل مقلق ومؤرق أيضا، وإنني إذ أتمنى استمرار الصحيفة الورقية التي استمتع برائحة ورقها وأحبارها وكأني أعيش مع كتابها وأخبارها ومراسليها، فلا أدري إن كانت هذه الأمنية قابلة للتحقيق أم لا؟

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]