كان الأمير جورج ابن دوق ودوقة كامبريدج على موعد مع نحو عشرة أطفال من نيوزيلندا في نفس عمره للعب في مقر الحكومة في ولنجتون أمس الأربعاء.
وأظهرت الصور كيت، دوقة كامبريدج وهى تحمل جورج في بداية جلسة اللعب التي بدأت بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وبدا جورج الذي كان يرتدى شورتا وقميصا أبيض مهتما باللعب مع الأطفال الآخرين، حيث كان يحاول الوصول لليلى جراي وهي في أيدي والدتها الانا.
ومارس جورج تميزه الملكي (أو تجاهل الطفل لحقوق الملكية)، حيث انتزع دمية ماري لو الخشبية من طفل وألقى بها على الأرض قبل أن تقوم كيت المبتسمة بالتقاطها وإعادتها لصاحبها.
وكانت كيت ترتدي فستانا باللونين الأبيض والأسود بكم قصير وطوله يصل للركبة من تصميم تورى بورش وجرى اختياره ليتناسب مع الألوان المفضلة في نيوزيلندا.
وبدا الأمير ويليام متحررا من قيود الملبس، حيث ارتدى قميصا أزرق قام برفع أكمامه وشوهد وهو يتحدث مع بقية الآباء والأمهات.
ويشار إلى أن الأسر العشر التي حضرت اللقاء عكست التنوع في نيوزيلندا وكان من بينها أم عزباء وأسر من أصول تنتمي إلى الماوريين (السكان الأصليون لنيوزيلندا) وجزر المحيط الهادي والصين وبولندا.
ويصاحب الأمير جورج، الذي يحتل الترتيب الثالث في الجلوس على عرش بريطانيا والديه في زيارتهما لنيوزيلندا وأستراليا التي بدأت في 7 أبريل (نيسان) الحالي وتنتهي في 25 من الشهر نفسه.