كارلا بروني: كان يمكن لساركوزي أن يصبح ممثلا لامعا

قالت في حديث لصحيفة أميركية إن مايك جاغر كان صديقا ولم يصبح عشيقا

كارلا بروني
TT

في إطار استعدادها لتقديم أول حفل غنائي لها في نيويورك، أواخر الشهر الحالي، أجرت كارلا بروني مقابلة مطولة مع صحيفة «نيويورك بوست»، تطرقت فيها إلى كثير من الموضوعات المثيرة مثل الصخب الإعلامي الذي أحاط بفضيحة علاقة الرئيس الفرنسي هولاند مع الممثلة جولي غاييه.

وردا على سؤال حول الخامة الصوتية لزوجها الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، قالت كارلا، الشهيرة باللباقة وحس النكتة: «إنه قد لا يجيد حفظ الألحان لكن صوته جميل جدا وقد كان بإمكانه أن يصبح ممثلا لامعا». هل يحن إلى «الإليزيه»؟ ردت الفرنسية الأولى السابقة نافية نفيا قاطعا، مضيفة أنها ليست آسفة على استعادتها حياة زوجية عادية تتيح لها ممارسة عملها الفني بكل حرية. أما القصر الرئاسي فقالت إنه بديع مثل متحف مدهش لكنها لا تشعر بالوحشة له، فقد كانت مجرد ضيفة ومن واجباتها استقبال الضيوف.

عن علاقة هولاند بغاييه، جاء جواب كارلا مغلفا ودون تحديد أسماء. وقالت إن في فرنسا قانونا يحمي الحياة الخاصة، وهو أمر لا مثيل له في أي بلد آخر، ويمكن لأي مكان أن يكون حرا في حياته الشخصية إذا لم يكن لها علاقة بالمال العام. وأضافت أن القانون قد يمنع الصحافة الفرنسية من نشر صور مختلسة لكن الصحف في بلجيكا، مثلا، ستنشر الصور وسيراها العالم كله.

وحول زواج أوليفييه ساركوزي، الأخ غير الشقيق لزوجها من الممثلة ومصممة الأزياء الأميركية ماري كيت أولسن، قالت كارلا إنه حدث رائع وهي تتمنى السعادة للعروسين. وذكرت أنها تعرف العريس لكنها قلما تراه منذ أن انتقل للإقامة في الولايات المتحدة.

الصحيفة النيويوركية لم تتردد في سؤال عارضة الأزياء الإيطالية السابقة عن عدد من الرجال الذين مروا في حياتها، قبل ساركوزي، مثل الملحن وعازف الجيتار البريطاني إريك كلابتون، وردت كارلا أنها خرجت معه لمدة سنة، ووصفته بأنه «عبقري» كمؤلف موسيقي وعازف، عدا عن أنه «رجل بسيط ومتواضع ولطيف وغير مدع». أما المعني مايك جاغر رئيس فريق «الرولينغ ستونز»، فقالت إنه كان «مجرد صديق» ولم يصبح عشيقا.