مقتل عنصرين من حرس الحدود السعودي جراء إطلاق نار من الجانب اليمني

وزير الداخلية ينقل تعازي القيادة لذوي القحطاني.. وأمير الباحة يتقدم المصلين على الغامدي

الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز خلال زيارته لتقديم العزاء لذوي الجندي محمد آل مقرح القحطاني في منزلهم بظهران الجنوب (واس)
TT

نقل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وولي عهده، وولي ولي عهده النائب الثاني، إلى أسرة وذوي شهيد الواجب الجندي محمد أحمد آل مقرح القحطاني، أحد منسوبي حرس الحدود بمحافظة ظهران الجنوب في منطقة عسير الذي استشهد أول من أمس (الأربعاء) أثناء قيامه بدورية على الحدود اليمنية بمركز الربوعة في منطقة عسير، بصحبة زميله رئيس الرقباء عبد الرزاق الغامدي.

وقدم الأمير محمد بن نايف تعازيه لوالد الشهيد القحطاني ولأسرته وذويه خلال زيارة لوزير الداخلية لأسرة وذوي الفقيد في قرية «نهاد الغول» بمركز «الحرجة» التابع لمحافظة ظهران الجنوب، أمس، في حين عبر والد الجندي القحطاني وذووه عن شكرهم وتقديرهم للأمير محمد بن نايف على عزائه ومواساته لهم، سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أمس، استشهاد جنديين من حرس الحدود، بعد تعرض دوريات حرس الحدود السعودية بمركز «الربوعة» بظهران الجنوب في منطقة عسير صباح أول من أمس (الأربعاء)، لإطلاق نار كثيف من داخل الأراضي اليمنية، مما أدى إلى مقتلهما.

وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أوضح في تصريح له أمس، أنه عند الساعة السابعة من صباح يوم الأربعاء الموافق 9 - 6 - 1435هـ، وأثناء قيام دوريات حرس الحدود بمركز الربوعة بقطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير بأداء مهامها على الحدود السعودية اليمنية، تعرضت لإطلاق نار كثيف من مجهولين داخل الأراضي اليمنية مما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل، موضحا أنه «نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد رئيس الرقباء عبد الرزاق عبد الله مشهور الغامدي، والجندي محمد أحمد بن سلمان القحطاني، تغمدهما الله بواسع رحمته، وتقبلهما من الشهداء».

وأوضح المتحدث الأمني أن القتيلين «سيعاملان معاملة شهداء الواجب»، وأكد أن الجهات الأمنية المختصة باشرت مهامها «في متابعة هذا الاعتداء الآثم بالتنسيق مع الجهات الأمنية باليمن الشقيق».

من جهة أخرى، أدى الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة الباحة، بعد صلاة ظهر أمس، صلاة الميت على شهيد الواجب رئيس الرقباء عبد الرزاق بن عبد الله مشهور الغامدي، أحد منسوبي حرس الحدود الذي استشهد أثناء قيامه بواجب الدفاع عن الوطن ضمن قوات حرس الحدود بمحافظة ظهران الجنوب في منطقة عسير، والتي أديت بجامع بن يحيى بمدينة الباحة. وقدم أمير المنطقة نيابة عن القيادة السعودية خالص التعازي والمواساة لذوي شهيد الواجب، سائلا الله تعالى، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وفي وقت لاحق من أمس، زار الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز, والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, منزل أسرة رئيس الرقباء عبد الرزاق بن عبد الله مشهور الغامدي الذي استشهد أول من أمس الأربعاء. ونقلا خلال الزيارة تعازي ومواساة القيادة السعودية، إلى والد وأسرة وذوي الفقيد عبد الرزاق الغامدي، سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، فيما عبر والد الفقيد الغامدي وذووه عن شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة، ووزير الداخلية على عزائهم ومواساتهم.

حضر العزاء اللواء عواد بن عيد البلوي نائب مدير عام حرس الحدود، واللواء الدكتور محمد بن عبد الله المرعول مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية، واللواء مسفر بن سفير الخثعمي مدير شرطة منطقة الباحة.