العاهل الأردني يؤكد دعم بلاده لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق

استقبل زيباري وبحث معه القضايا الإقليمية

صورة بثتها وكالة الأنباء الأردنية للملك عبد الله الثاني لدى استقباله هوشيار زيباري في عمان أمس
TT

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على دعم بلاده المستمر للعراقيين في جهودهم لترسيخ الأمن والاستقرار في بلادهم، وبما يصب في تعزيز الوفاق الوطني بين جميع مكونات العملية السياسية، ويحقق تطلعات الشعب العراقي.

جاء ذلك بحسب بيان للديوان الملكي الأردني خلال استقباله في قصر الحسينية بعمان، أمس، وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.

وجدد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء التأكيد على سبل تطوير العلاقات الثنائية والنهوض بها في شتى الميادين، كما جرى خلال اللقاء استعراض مختلف تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما جهود تحقيق السلام، ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية وتداعياتها على دول الجوار.

بدوره، أكد زيباري حرص بلاده على تطوير علاقات الأخوة والتعاون مع المملكة الأردنية، مشيرا إلى الأهمية التي توليها الحكومة العراقية لمشروع خط نقل النفط العراقي عبر الأردن، والتزامها الكامل بتنفيذه.

وأشاد بمواقف الأردن تجاه العراق وشعبه، وجهود الملك عبد الله الثاني، التي تمثل صوت المنطق والعقل والحكمة، في التعامل مع مختلف قضايا المنطقة.

على صعيد آخر، بحث وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني سامي هلسة في بغداد، أمس، مع وزير الإعمار والإسكان العراقي محمد الدراجي، سبل تعزيز التعاون المشترك، لا سيما ربط شبكة الطرق بين البلدين.

وأكد الوزيران ضرورة تفعيل جوانب التعاون المشترك، خصوصا في مجال الأشغال العامة والإسكان والربط الطرقي بين البلدين، ومن أهمها مشروع طريق الربط المحوري لدول المشرق العربي، لربط ميناء العقبة بميناء أم قصر في البصرة، لضمان انسيابية حركة البضائع، الذي تتخلله إعادة إعمار الطريق السريع الرابط بين البلدين (الأزرق، الصفاوي، الحدود الأردنية - العراقية)، وكذلك إعادة تأهيل الطريق الصحراوي، وتسهيل توحيد الإجراءات بالمراكز الحدودية، كي يصبح بأربعة مسارب لتحسين مستوى السلامة المرورية، لما لذلك من أثر على الجانبين العراقي والأردني، والتخفيف من حوادث السير، والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق من الجانبين العراقي والأردني، علما بأن هذا الطريق لا يتجاوز عرضه سبعة أمتار، وشهد عدة حوادث سير، مما أدى إلى حالات وفيات من المواطنين الأردنيين والعراقيين.