شرعية الأسد

TT

تعقيبا على خبر «دمشق تعلن أن الانتخابات الرئاسية في موعدها.. والمعارضة تراها تمهيدا لإعادة الشرعية للأسد»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أقول إن من يرفضون وجود بشار الأسد ولا يؤمنون بالانتخابات المفبركة يتعين عليهم أن يجدوا صيغة تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب الأبي الذي خاض ثورة أسطورية مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. أما الذين لا يجدون في أنفسهم القدرة على القيام بذلك لانعدام التوافق فيما بينهم والافتقار إلى الكفاءات، فعليهم أن يقوموا بمسح عرق الخجل الذي يتصبب من جباههم لأنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي هدف من أهداف الثورة السورية المجيدة، بل لم يوقفوا لا القتل ولا التهجير في الداخل والخارج، الذي وصل إلى عشرة ملايين نسمة، وهو حدث غير مسبوق في التاريخ الحديث.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]