عطفا على مقال ميشيل كيلو «أكاذيب!»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، من وجهة نظري إنه نتيجة 50 سنة عجاف ودعم عالمي لنظام إرهابي فاسد يقوده بشار الأسد ولانتشار الاستبداد في المنطقة، فإن ملالي إيران استغلوا هذا الوضع، فهم يريدون استعمار العالم العربي لأنهم أعلنوا الحرب والقتل لمن يخالف أفكارهم، أي بحيلة المقامات والمقاومة أعلنوا الحرب الطائفية ولكن في خارج إيران. إن التاريخ يقول إن طفيليات الحركة الإيرانية وميليشياتها الإرهابية نبتت مرة أخرى، فيجب على العالم القضاء عليها وإلا فإن البشرية ستدفع الثمن، وإن دولنا ستحتل والعالم يتفرج على سيلان دم الشعب السوري وغيره من الأبرياء. د. هشام النشواتي - المملكة المتحدة [email protected]