قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس تغريم البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لفريق تشيلسي ثمانية آلاف جنيه إسترليني على خلفية تصرفه الشائن خلال لقاء فريقه مع آستون فيلا بالدوري الإنجليزي الشهر الماضي الذي انتهى بخسارة الفريق اللندني بهدف نظيف. وكان مورينهو قد دخل إلى أرض ملعب المباراة ليحتج على قرار طرد لاعبه راميريز من قبل حكم اللقاء كريس فوي الذي قرر طرد مورينهو أيضا من الملعب.
واقتحم المدرب البرتغالي أرضية ملعب «فيلا بارك»، بعد إشهار الحكم الكارت الأحمر مرتين للثنائي البرازيلي ويليان وراميرز، ليكمل الفريق المباراة بتسعة لاعبين. وجرى تحذير مورينهو من أي تصرف غير لائق مستقبلا. وكان ويليان حصل على بطاقتين صفراوين، وراميرز خرج بطرد مباشر بعد تدخل عنيف ضد المغربي كريم الأحمدي لاعب آستون فيلا، مما أشعل ثورة مورينهو الذي بدوره تلقى أمرا من الحكم بترك أرض الملعب، ليخرج بعدها يطالب عبر وسائل الإعلام بعدم إسناد أي مباراة أخرى للحكم كريس فوي.
وطالب مورينهو بجلسة استماع شخصية أمام الاتحاد الإنجليزي بعد أن وجهت إليه تهمة التصرف غير اللائق. وذكر الاتحاد الإنجليزي أن مورينهو نفى في جلسة الاستماع مخالفته للبند «آي3» بدخوله أرضية الملعب خلال المباراة ومحاولته التحدث مع الحكم مما أدى إلى اتهامه بالتصرف غير اللائق. وأضاف الاتحاد أنه جرى إثبات التهمة الموجهة إلى مورينهو خلال جلسة الاستماع التي عقدت أول من أمس.
ولم تكن المرة الأولى هذا الموسم التي يطرد فيها مورينهو؛ إذ حصل هذا الأمر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أيضا ضد كارديف سيتي في المباراة التي فاز بها فريقه على أرضه 4 - 1، وقد غرم المدرب البرتغالي بمبلغ ثمانية آلاف جنيه إسترليني أيضا.
ويحتل تشيلسي حاليا المركز الثاني في ترتيب الدوري بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر، وقد نجح الفريق اللندني الثلاثاء الماضي في بلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا أيضا بعدما عوض خسارته ذهابا خارج ملعبه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 1 – 3، بالفوز إيابا في «ستامفورد بريدج» 2 - صفر.