معرض جماعي لأعمال فنية من تونس وكندا

في نطاق «سنة كندا بتونس» حتى نهاية الشهر

متحف باردو
TT

يشارك 28 فنانا تشكيليا في معرض جماعي تونسي كندي بعدد كبير من اللوحات التشكيلية. وبدأ 16 فنانا تشكيليا تونسيا و12 فنانا كنديا عرض لوحاتهم ببهو المتحف الوطني بباردو (أكبر وأهم المتاحف التونسية) لوحاتهم منذ يوم الأربعاء 9 أبريل (نيسان) الحالي ليتواصل إلى غاية نهاية الشهر الحالي.

عن هذه التظاهرة قالت عربية لوضيف، رئيس جمعية «فنانون تشكيليون بلا حدود» لـ«الشرق الأوسط»، إن عرض هذه اللوحات الإبداعية ترجمة للتبادل الثقافي بين تونس وكندا. وأشارت إلى أن مثل هذه التظاهرات الفنية تأتي في صميم عمل الجمعية التي تهدف للترويج لصورة الفنان التشكيلي التونسي على مستوى دولي من خلال ربط جسور التواصل بينه وبين الفنانين التشكيليين العرب والأجانب لتمكينه من فرص أكبر لعرض لوحاته الإبداعية خارج تونس وداخلها. وأضافت أن هذه الفعاليات الفنية السنوية تندرج في نطاق التظاهرة «فن بلا حدود».

وربطت جمعية «فنانون تشكيليون بلا حدود» في شهر مايو (أيار) من السنة الماضية، الصلة مع فنانين من المغرب وقدموا رفقة فنانين تونسيين معرضا جماعيا احتضن فعالياته «قصر خير الدين» وهو أحد المعالم الأثرية الهامة الواقعة داخل المدينة العتيقة بتونس العاصمة. وضم المعرض آنذاك نحو مائة من الأعمال الفنية المختارة لأكثر من 25 فنانا من البلدين من بينهم ثمانية فنانين تشكيليين مغاربة من مدن «مكناس» و«وجدة» و«الدار البيضاء» وشاركوا بأكثر من 30 لوحة تمثل عدة مدارس واتجاهات فنية ما بين أعمال النحت والتجريد والتشخيص.

والتفتت الجمعية خلال هذه السنة إلى الوجهة الكندية في سياق تظاهرة «سنة كندا بتونس»، وهي تتواصل في ذلك مع جهود كبيرة تبذلها عدة هياكل تونسية من بينها وزارة السياحة للتركيز على الوجهة الكندية، سواء في مجال التعاون الثقافي أو تبادل الوفود السياحية. ومن المنتظر أن يفتتح خط جوي مباشر بين تونس ومونتريال في محاولة هدفها الترويج للوجهة السياحية التونسية وجذب الكنديين نحو تونس.