تصريحات حزب الله

TT

* فيما يتعلق بخبر «نائب أمين عام حزب الله: إما التفاهم مع الأسد أو بقاء الأزمة مفتوحة»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أرى أنه من حق نائب الأمين العام أن يقول ما يشاء، وسنسمع في الأيام القادمة تصريحات رنانة من مجرمي الحرب سواء من حزب إيران أو النظام السوري، ولا نستبعد أن يطل علينا جزار دمشق على شاشات التلفزة وفي المحافل الدولية كمنتصر على حساب أشلاء أكثر من مائة وخمسين ألفا أكثريتهم من الأطفال والنساء، ما كان سيحصل هذا كله في رأيي لولا التواطؤ الدولي والاستخباراتي بين المعسكرين الغربي والشرقي ووجود مقومات على الأرض السورية تساعدهم في تنفيذ تآمرهم على الشعب السوري كأمثال «القاعدة» وداعش العميلين لإيران ومستعمراتها في المنطقة. لقد أصبح واضحا ما يجري على الساحة السورية وفي الشرق الأوسط بصورة عامة، فلقد تم الاتفاق مع إيران على احتلال الدول العربية باستعمال الطائفية كسلاح ومن ثم تقسيم المتبقي بين الإخوان والملالي، الهدف منها تشتيت المجتمعات العربية وتهميشها إلى الأبد، لذا نجد الدعم الأميركي وتسليم العراق إلى إيران وتسليط نظام ديكتاتوري على الشعب العراقي، وسكوت أميركا عن جرائم بشار والكيماوي وترك حزب إيران من دون عقاب على جرائم الاغتيالات، فمن حق هؤلاء المجرمين أن يصرحوا كما يحلو لهم.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]