تفجيرات بغداد

TT

* تعليقا على خبر «14 سيارة مفخخة هزت بغداد وجنوبها موقعة عشرات القتلى والجرحى»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أجد أن هذه الانفجارات ليست لها علاقة بالمناسبة التي مرت ذكراها الحادية عشرة، حيث إن الانفجارات باتت سمة أساسية يعيشها المواطن العراقي وليس في بغداد فقط بل في مجمل المحافظات العراقية، ولكن تبقى قضية الاحتجاج التي قام بها مجموعة من الطلاب في جامعة تكريت هي صوت وطني وحقيقي يمارسه المواطن العراقي ضد عملية الغزو والاحتلال التي مارستها الولايات المتحدة ضد بلد عربي من أجل تحطيمه وإزالة معالمه حتى لو كان من يحكم العراق هو نظام ديكتاتوري كما تدعي أميركا. ما حصل في العراق من خراب وتدمير لا يقبل به أي ضمير إنساني، وما أصاب البلد من خراب لا يمكن أن يبرر أفعال المحتل، فهل يقبل أي عقل أن يستمر التدمير والمفخخات طيلة هذه السنوات الإحدى عشرة دون اتخاذ أي إجراء بصددها، هل تقبل طهران وواشنطن أن يذهب يوميا ضحايا بالعشرات والمئات من أبنائها تحت غطاء الديمقراطية التي لم يذقها العراقيون إلى الآن.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]