الشباب يخرج الهلال «خالي الوفاض» من بطولات الموسم السعودي

أقصاه من كأس الملك للأبطال بهدف البرازيلي رافينا.. وأطراف نصف النهائي تكتمل اليوم

ياسر القحطاني لاعب الهلال يتعرض للعرقلة في مباراة فريقه أمام الشباب أمس في كأس الملك للأبطال (تصوير: سعد العنزي)
TT

كسب الشباب التحدي مع منافسه الهلال، وأقصاه من ربع نهائي كأس الملك للأبطال بهدف البرازيلي رافينا، في المواجهة التي جمعت الفريقين أمس في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وسط أجواء غابرة. وسيلتقي الشباب الفائز من مباراة الاتفاق والفيصلي اليوم، في نصف نهائي البطولة. وكانت المباراة انطلقت بتهديد شبابي مبكر مع الدقيقة الأولى بعدما تسلم عيسى المحياني كرة داخل منطقة الجزاء ولعبها مقصية اعتلت العارضة الشبابية، وواصل الشباب أفضليته بالسيطرة على اللعب في الدقائق الخمس الأولى، وكاد حسن معاذ ينجح في الوصول لشباك السديري بعدما توغل بالكرة وقبل أن يسددها خطفها سلطان الدعيع وحولها بعيدا عن منطقة الخطورة.

وبدأت أفضلية الهلال تتضح، ومع الدقيقة 38 انطلق الشمراني على مرمى الشباب وحول الكرة للقحطاني الذي أعادها سريعا للشمراني فحولها الأخير عرضية أبعدت بنجاح من مدافعي الشباب لضربة ركنية لصالح الهلال لم تسفر عن أي نتيجة إيجابية.

وعاد الشباب مع الدقيقة 47 لتهديد شباك الهلال عن طريق البرازيلي رافينا الذي استقبل تمريرة رأسية من المحياني داخل منطقة الجزاء الهلالية حضرها رافينا وسددها قوية تصدى لها السديري ببراعة، وأنقذ السديري مجددا مرماه من هدف محقق بعدما أعاد المدافع سلطان الدعيع الكرة لمرماه لكنها كانت قصيرة فتابعها المحياني قبل أن يتدخل السديري ويرسلها بعيدة عن شباكه.

وفي الدقيقة 71 سجل الشباب هدف الفوز عن طريق لاعبه البرازيلي رافينا بعد عرضية حاول سعود كريري لاعب الهلال إبعادها عن شباك فريقه لترتطم بلاعب الشباب المرشدي وتعود للبرازيلي الذي لدغ الكرة بكعب قدمه في الشباك الزرقاء.

ويسدل اليوم السبت الستار على منافسات دور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك بمواجهتين؛ تجمع الأولى الطائي وضيفه الأهلي في مدينة حائل، فيما يلتقي الفيصلي نظيره الاتفاق في مدينة المجمعة، لتتضح مع نهاية المواجهتين هوية الفرق المتأهلة لدور نصف النهائي.

وفي حائل يخشى الأهلي مفاجأة قد يحدثها مضيفه الطائي «المشارك من دوري ركاء للدرجة الأولى»، خاصة في ظل إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره.

وكان صاحب الأرض «الطائي» تأهل لهذه المواجهة بعد إقصائه التعاون ثم الوحدة، في حين وصل الأهلي إلى هذا الدور بعد فوزه على الأنصار ثم العروبة في دور الـ16.

ويأمل الأهلي خطف بطاقة التأهل من أمام مضيفه الطائي والانضمام لركب الأندية المنافسة بقوة على اللقب لإنقاذ موسمه المحلي من الفشل بعدما حل ثالثا على صعيد لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي، فيما خرج مبكرا من بطولة ولي العهد، ولم يتبق له إلا المنافسة على البطولة التي سبق له تحقيقها مرتين منذ إطلاقها بشكلها الجديد.

وتعرض الأهلي لصفعة فنية قوية بعد إصابة لاعبه البرازيلي إيريك أوليفيرا، أحد أبرز نجومه القادمين لصفوفه خلال فترة الانتقالات الثانية، إلا أن إصابته بالرباط الصليبي في مباراة الفريق الأخيرة حرمته خدماته وأنهت موسمه مبكرا.

أما صاحب الأرض «الطائي» فيأمل إسقاط الأهلي والمضي قدما في البطولة أملا في المنافسة على الأدوار المتقدمة منها أو حتى إحداث مفاجآت وتحقيقها.

وفي المواجهة الثانية، يلتقي الفيصلي نظيره الاتفاق بالمجمعة في مواجهة تبدو كفة الأفضلية الفنية فيها تتجه لصالح الفيصلي، صاحب الأرض، بقيادة مدربه الإيطالي جيوفاني، فيما تبدو معنويات الفريق الاتفاقي صعبة بعد هبوطه لدوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه.

ويأمل الاتفاق رسم البسمة على شفاه أنصاره ومحبيه الغاضبين والناقمين بعد هبوط فريقهم لمصاف أندية الدرجة الأولى، ويبحث عن خطف بطاقة التأهل نحو دور نصف النهائي.

وكان الاتفاق تأهل لهذه المواجهة عقب فوزه على الدرعية في دور الـ32 بثلاثية نظيفة دون رد، قبل أن ينجح في تجاوز الفتح بهدف يتيم في دور الـ16 ليطير لملاقاة الفيصلي في دور ربع النهائي.