بي إم دبليو توسع مصنعها الأميركي استعدادا لإنتاج أكبر طرازاتها من الـ«إس يو في»

«بي إم إكس 7» يضم ثلاثة صفوف من المقاعد

«بي إم دبليو» «إكس7»
TT

احتفت شركة «بي إم دبليو الأميركية» بمرور 20 عاما على البدء بإنتاج سياراتها الفارهة في الولايات المتحدة بالإعلان عن توظيف مليار دولار أميركي لتوسيع طاقة إنتاج مصنعها الأميركي في ولاية ساوث كارولينا الأميركية بحيث يصبح أكبر مصانعها على مستوى العالم بحلول عام 2016.

يأتي إعلان الشركة الألمانية عن خطتها لتوسيع مصنع تجميع سياراتها في الولايات المتحدة - بحضور الرئيس التنفيذي للشركة نوربرت رايتهوفر ووزيرة التجارة الأميركية، بيني بريتزكر - في أعقاب كشفها عن الاستعدادات الحالية لطرح أحدث طراز لها من فئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض (إس يو في)، وهو «إكس7»، في الأسواق اعتبارا من عام 2018.

تجدر الإشارة إلى أن «بي إم دبليو» تنتج حاليا جميع سياراتها الـ«إس يو في» من طراز «إكس3» و«إكس5» و«إكس6» و«إكس4» في مصنع سبارتنبورغ لتوزعها على كل أسواق العالم. واعتبارا من عام 2018 سوف تنتج «بي إم دبليو» طرازين «إس يو في» من فئة «إكس 7» في مصنعها في ولاية سوث كارولينا الأميركية. والطراز الذي تنوي إنتاجه سيكون أكبر من طراز «إكس4» ويضم ثلاثة صفوف مقاعد، وسيكون أكبر حجما أيضا من طراز «إكس3» كوبيه الرياضي.

وبالإضافة إلى ذلك، سوف تنتج الشركة في مصنعها الأميركي نسخة هجين «هايبرد» من طراز الـ«إس يو في» الأصغر حجما، «إكس5».

وقد كان لازدياد الطلب على سيارات «بي إم دبليو» متعددة الأغراض الرياضية التجهيز «إس يو في» في السوق الأميركية الحافز الرئيس وراء قرار الشركة الألمانية توسيع مصنعها الأميركي. وبنتيجة هذا التوسيع سوف تزيد الطاقة الإنتاجية لمصنعها في مدينة سبارتنبورغ الأميركية إلى 450 ألف سيارة سنويا، أي بزيادة نسبتها 50 في المائة عن طاقة الإنتاج الحالية، كما سترفع هذه التوسعات عدد الوظائف في المصنع بمقدار 800 وظيفة ليصل مجموع عدد العاملين فيه إلى 8800 عامل.

هذا، وتمتلك «بي إم دبليو» 28 مصنعا في مختلف أنحاء العالم. إلا أن مصنعها في مدينة دينجولفنغ الألمانية كان، لغاية العام الماضي، أكبر مصانعها من حيث الطاقة الإنتاجية إذ أنتج 343 ألف سيارة فيما لم يتعد إنتاج مصنع سبارتنبورغ الـ297 ألف سيارة.

وفي أعقاب تأكيد «بي إم دبليو» توسعة مصنعها الأميركي لينتج سيارات رياضية متعددة الأغراض تنافس، بالدرجة الأولى، سيارة مرسيدس «جي إل»، التي باعت منها مجموعة «دايملر» نحو 30 ألف سيارة العام الماضي، أعلنت عن تحقيق ارتفاع في مبيعاتها من السيارات التي تحمل علامتها المركزية «بي إم دبليو» في الولايات المتحدة خلال شهر مارس (آذار) الماضي.

ووفقا لبيان «بي إم دبليو»، فقد وصلت مبيعاتها من هذه الماركة إلى أكثر من 32 ألفا و100 سيارة مسجلة ارتفاعا نسبته 18.6 في المائة، مشيرة إلى أن هذه النتيجة هي أفضل نتيجة تحققها في شهر مارس على مدار تاريخها.

وبذلك تكون «بي إم دبليو» قد تمكنت من تعويض التراجع الحاد في مبيعات سيارتها الـ«ميني» في سوق الولايات المتحدة؛ إذ بلغت نسبة التراجع في مبيعاتها نحو 40 في المائة.

وعليه، يكون إجمالي مبيعات «بي إم دبليو» في الولايات المتحدة قد حقق ارتفاعا بنسبة ثمانية في المائة خلال الشهر الماضي.