تبادل النظام السوري ومعارضوه المسلحون الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية.
وأكد التلفزيون السوري الرسمي، أمس، ما قالته المعارضة من أن هجوما بالغازات السامة، تعرضت له بلدة كفرزيتا في ريف حماه أول من أمس، متهما «جبهة النصرة» بالوقوف وراء الهجوم. ويشير تأكيد الطرفين، إلى أن الهجوم تحقق بالفعل في المنطقة، في حين تمارس دول غربية ضغوطا على النظام السوري لتسليم ترسانته كاملة من الأسلحة الكيماوية قبل 24 أبريل (نيسان) الحالي بهدف تدميرها. وبينما دعا الائتلاف السوري المعارض الأمم المتحدة لإجراء تحقيق سريع، حذر التلفزيون الرسمي في دمشق من تكرار استخدام الكيماوي في إدلب. وتصاعدت حدة القتال، أمس، على محور مبنى المخابرات الجوية السورية بحلب، في اشتباكات وصفت بـ«الأعنف» منذ بدء أعمال العنف في المدينة في فبراير (شباط) 2012 وهو الأكثر قربا من مركز المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، وسط معلومات متضاربة حول السيطرة عليه.