85 فيلما تتألق في مهرجان ترايبكا السينمائي بنيويورك

أهم منابر عرض الأفلام الوثائقية والمستقلة وأرض اختبار للمواهب الجديدة

TT

بعد مضي أكثر من عقد على تدشينه، أصبح مهرجان ترايبكا السينمائي أحد أهم منابر عرض الأفلام الوثائقية والمستقلة وأرض اختبار للمواهب الجديدة والابتكارات في عالم التصوير السينمائي الرقمي.

ويفتتح المهرجان يوم الأربعاء بفيلم وثائقي بعنوان «تايم إيز إيلماتيك»، وتدور قصته حول مغني الراب الأميركي ناس وتجربة إنتاج ألبوم «إيلماتيك» الذي كان سببا في شهرته عام 1994. ومن المقرر أن يغني ناس بعد عرض الفيلم.

ومن بين 6117 فيلما قدمت للمهرجان، جرى اختيار أكثر من 85 فيلما طويلا. وستعرض الأفلام خلال المهرجان الذي يستمر حتى 27 أبريل (نيسان) الحالي.

وقال روبرت دي نيرو، الممثل الحائز جائزة الأوسكار وأحد مؤسسي المهرجان مع المنتجة جين روزنثال، لـ«رويترز»: «لم يكن الهدف أن يكون هذا مجرد مهرجان للأفلام يقتصر على عرض الأفلام أو أنواع معينة من الأفلام».

وأضاف: «هو أقرب لنشاط اجتماعي. كان هذا هو هدفنا لأنه ولد من هذا الرحم». وتأسس المهرجان بهدف إنعاش منطقة مانهاتن الصغرى في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2011.

وتفتتح مسابقة الأفلام الروائية العالمية في المهرجان بفيلم «غابرييل»، من إخراج لو هاو وبطولة روري كالكين بطل فيلمي «ساينز» و«يو كان كاونت أون مي». وتدور أحداث الفيلم حول شاب مضطرب عاطفيا يبحث عن حبه الأول. وسينافس الفيلم على جوائز أفضل فيلم طويل وأفضل مخرج وأفضل ممثل وممثلة وأفضل سيناريو وأفضل تصوير سينمائي أمام 11 فيلما.

ومن بين هذه الأفلام فيلم «برايدز» وهو فيلم إنتاج فرنسي - جورجي مشترك تدور أحداثه في ضواحي تفليس، وفيلم «فايف ستار» وهو فيلم عن أحد أعضاء عصابات الدم، وفيلم «زيرو موتيفيشن» وهو كوميديا سوداء عن مجندات إسرائيليات.

أما بالنسبة للأفلام الوثائقية، فسيفتتح المسابقة فيلم «ديور آند أي»، من إخراج الفرنسي فريدريك تشينغ ويحكي عن أول مجموعة أزياء صممها البلجيكي راف سيمونز لدار أزياء «كريستيان ديور».

وستتنافس أفلام من فرنسا وبويرتو ريكو وبريطانيا والولايات المتحدة وبلجيكا وهولندا على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل وأفضل مخرج صاعد وأفضل مونتاج.