أوباما يتهم خصومه الجمهوريين بالسعي لتقييد حق التصويت

باراك أوباما
TT

اتهم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خصومه الجمهوريين بمحاولة تقييد حق التصويت للأقليات، لا سيما السود الأميركيين، وبشكل لم تشهده الولايات المتحدة منذ خمسين سنة. وندد أوباما بلهجة قاسية بمعارضيه السياسيين الذين قال إنهم يرفعون التهديد بالتزوير الانتخابي كحيلة من أجل حرمان بعض الأميركيين من حقهم الأساسي في التصويت. وشدد خلال الاجتماع السنوي لمنظمة «ناشيونال أكشن ناتوورك» التي تدافع عن الحقوق المدنية والتي أسسها القس آل شاربتون: «هذه هي الحقيقة القاسية. حق التصويت اليوم مهدد على مستوى لم نشهده منذ تبني القانون حول الحقوق المدنية قبل خمسة عقود». وكما فعلوا خلال الانتخابات الرئاسية، يتهم الديمقراطيون خصومهم الجمهوريين بالسعي إلى الحد من إجراءات التصويت المبكر وإدخال عمليات مراقبة إضافية لهويات الناخبين بهدف وحيد هو منع الأقليات من التوجه إلى صناديق الاقتراع. وسوف تجرى الانتخابات التشريعية النصفية بالولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

يشار إلى أن الناطقين بالإسبانية، والسود الأميركيين خصوصا الذين يشكلون القاعدة الانتخابية للديمقراطيين، غالبا لا يحصلون على وثيقة ولادة، الأمر الذي يجعل الحصول على هوية مكلفا ومعقدا. وقال أوباما أيضا: «قبل خمسين سنة، وضعنا قوانين بسبب صراعات ضارية»، مضيفا: «لا معنى حاليا لتبني قوانين تزيد من صعوبة توجه المواطن إلى الإدلاء بصوته». وأكد «إنه واقع، هذه الجهود التي بذلت أخيرا من أجل تقييد حق التصويت لم تأت من الحزبين. جاءت من الحزب الجمهوري».