السيستاني والصدر يبحثان المشهدين السياسي والأمني.. ويدعوان إلى التغيير

دعا الى اختيار « الأصلح» في الانتخابات

TT

بحث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني المشهدين السياسي والأمني في العراق قبل نحو أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الثلاثين من أبريل (نيسان) الحالي.

وقال بيان عن مكتب الصدر إن «مقتدى الصدر زار المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني في منزله في النجف الأشرف»، موضحا أن «الحديث بينهما دار حول الوضع العام في العراق وضرورة توفير الأمن والخدمات لأبناء الشعب العراقي». وأضاف البيان أن «المرجع السيستاني والصدر أكدا على نبذ الطائفية والإرهاب والوقوف بوجه الفساد وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة والحفاظ على الوحدة الإسلامية والوطنية».

وأكد البيان أنهما «شددا على ضرورة أن يكون الشعب العراقي على درجة عالية من المسؤولية في اختيار الأصلح والأكفأ والمخلص في الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ كونها تمثل الطريق الوحيد للتغيير نحو الأفضل». وتأتي زيارة الصدر للسيستاني بعد سلسلة أنشطة قام بها أخيرا بعد كسره من الناحية العملية قرار اعتزاله رغم أنه أكد في مؤتمره الصحافي الذي عقده الأسبوع الماضي مع النائبين المستبعدين من الانتخابات، صباح الساعدي وجواد الشهيلي، أن قرار اعتزاله العمل السياسي لا يزال نافذا، واصفا العمل السياسي بالعراق اليوم بأنه «لعب أطفال».

من جهتها، نفت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري وجود أي تنسيق مع أي جهة الآن من أجل تشكيل الحكومة المقبلة، تعليقا على ما أعلنه زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي عن وجود تنسيق له مع الصدر والمجلس الأعلى بهذا الخصوص.