أكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي, أن التمارين المشتركة تأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لجميع القوات المسلحة، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، للحفاظ على مستوى وجاهزية القوات المسلحة، مشيرا إلى أن مشاركة الدول «الشقيقة والصديقة» بشكل مستمر في هذه التمارين «تعكس عمق علاقتها مع المملكة».
جاء ذلك خلال رعاية نائب وزير الدفاع السعودي لحفل اختتام تمريني «الصداقة 3»، و«صقر الصحراء 3» بمشاركة القوات البرية السعودية والقوات البرية الأميركية، وذلك بميدان نمر «ج» بالمنطقة الشمالية الغربية، بحضور قائد القيادة الوسطى بالجيش الأميركي الفريق جيمس تيري، والقائم بأعمال السفارة الأميركية تيموثي ليندر كينغ، ورئيس بعثة التدريب العسكرية الأميركية بالسعودية اللواء هرود، والفريق الركن عيد بن عواض الشلوي قائد القوات البرية، واللواء الركن سعد بن عبد الله القرني قائد المنطقة الشمالية الغربية.
وأوضح اللواء الركن سعد بن عبد الله القرني في كلمته التي ألقاها في الحفل أن اختتام التمرينين يأتي ضمن سلسلة التمارين المشتركة مع الجانب الأميركي، مشيرا إلى أنه بدأ التخطيط لهما منذ ما يقارب العام. وأكد اللواء القرني أن منسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية يتمتعون بروح معنوية عالية، وحريصون على أمن واستقرار الوطن، ومستعدون للتضحية في سبيل ذلك، ويعون تماما المطلوب منهم في ظل الأحداث المتسارعة والقلاقل والفتن في بعض الدول المجاورة.
بدوره ثمن قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي الفريق جيمس تيري في كلمته, التعاون القائم بين القوات البرية في البلدين، مشيرا إلى دور هذه التمارين في تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين.واستمع نائب وزير الدفاع راعي الحفل إلى إيجاز لفكرة العملية من قائد قوة الواجب، شاهد بعدها تنفيذ التمرين، وزار مركز التدريب التكتيكي في الميدان.
وكان الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز الذي وصل في وقت سابق أمس إلى منطقة تبوك، زار أمس معهد سلاح المدرعات بالمنطقة الشمالية الغربية، وفي حفل خطابي أقيم بهذه المناسبة، ألقى اللواء الركن صالح بن عيسى الحربي قائد المعهد كلمة رحب فيها بنائب وزير الدفاع، وأوضح أن «العمل في معهد سلاح المدرعات يأتي بدعم وتوجيه القيادة، وأنه عمل دؤوب ومتواصل لا يتوقف ويسعى للتطوير والتحديث والاستفادة من كل الإمكانيات المتوفرة لمواكبة ثورة التقنية العلمية والعسكرية التي تعيشها قواتنا المسلحة وقوات العالم المتقدم»، فيما شاهد نائب وزير الدفاع الذي التقى بالمتدربين، عرضا للآليات.