باكياو يثأر من برادلي ويستعيد اللقب العالمي لوزن المتوسط

الفلبين تحتفل بفوز ملاكمها على المنافس الأميركي ورد الاعتبار لخسارة 2012

باكياو يوجه لكمة مباشرة لوجه برادلي وفي الإطار الجماهير الفلبينية تحتشد في الساحات لمتابعة اللقاء (أ.ف.ب)
TT

ثأر الملاكم الفلبيني ماني باكياو لهزيمته المثيرة للجدل في 2012 أمام الأميركي تيموثي برادلي ونجح في هزيمة منافسه بالنقاط ليستعيد لقب بطل العالم في الوزن المتوسط حسب تصنيف المنظمة العالمية للملاكمة على حلبة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية.

وحصل باكياو، 35 عاما، المعروف باختصار اسميه «باك مان» على إجماع القضاة الثلاثة، حيث احتسب حكمان النتيجة 116 - 112 كما أشار الثالث إلى تفوقه 118 - 110.

ورفع باكياو رصيده إلى 56 فوزا من بينها 38 مرة بالضربة القاضية في 63 مواجهة خلال مشواره، بينما تعرض برادلي الملقب بـ«عاصفة الصحراء» والذي يصغر منافسه الفلبيني بخمسة أعوام للهزيمة الأولى في مشواره عبر 33. وعزا برادلي الخسارة إلى إصابته في عضلات الفخذ في الجولة الأولى.

من جانبه، ثأر باكياو لهزيمته غير المبررة في يونيو (حزيران) 2012 في المواجهة الأولى بينهما والتي فتحت فيها المنظمة العالمية تحقيقا.

ويبدو أن باكياو المشهور جدا في بلاده وانتخب نائبا في البرلمان عام 2013. اقترب من وضع حد لمسيرته بعد هذا الفوز المظفر لأنه لم يلعب إلا مباراتين في 2012 ومباراة واحدة في 2013. وحصل باكياو الملاكم الوحيد في التاريخ الذي توج في 8 أوزان مختلفة، على مبلغ 20 مليون دولار، فضلا عن حصته من الدعاية وحقوق النقل التلفزيوني.

عمت الاحتفالات مدن الفلبين أمس بانتصار باكياو الذي كانت الجماهير تنتظره لرد اعتباره بعد الهزيمة المشكوك في صحتها أمام المنافس الأميركي. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة في الفلبين ابيجايل فالتي: «نفرح مجددا بفوز عضو الكونغرس ماني باكياو».

وشاهد ملايين الفلبينيين المباراة على الهواء مباشرة عبر القنوات المشفرة، في دور العرض أو في المطاعم، بينما انتظر آخرون في منازلهم إعادة المباراة على القنوات المجانية. وقال باكياو عقب المباراة: «إنني سعيد للغاية لأني أصبحت بطلا للعالم مرة أخرى، مواجهة تيم برادلي لم تكن سهلة». وأكد برادلي أنه كان يعاني من إصابة في ربلة الساق (السمانة) منذ الجولة الأولى، ولكنه هنأ باكياو على الأداء الجيد الذي قدمه. وتوجه برادلي بالحديث إلى باكياو قائلا: «الحياة لا تتوقف، لقد فزت بالمباراة، لقد فزت عن استحقاق وجدارة، ليس لدي أي أعذار».