* فيما يتعلق بخبر «ميسون الدملوجي: أخطأنا في المشاركة بالحكومة.. وسنسعى لبناء دولة مدنية»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أرى أن السيدة ميسون الدملوجي هي الوجه المشرق من العراق، ولا شك أنها ستكون مهندسة إعمار العراق. إنها تعبر عن عراق متوازن من دون طائفية أو تفرقة.. عراق تدب فيه الحياة يرفع من شأن المرأة التي استعبدت، فطروحاتها السياسية تعكس عمق التفكير الديمقراطي الذي يجب أن يكون عليه النموذج العراقي، لذا فإنني أدعو العراقيين إلى دعم السيدة الدملوجي والقائمة التي تنتمي إليها، فهي أمل العراق في عودته إلى مكانته العربية التي سلخها المالكي منها ليربط مصير العراق بإيران الحقد والكراهية.
د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]