هل تتخلى طهران عن تحالفها مع «القاعدة» مقابل صفقتها النووية مع واشنطن؟

TT

في حلقة هذا الأسبوع من «سجالات» نتساءل إزاء احتمالات تخلي طهران عن تحالفها مع «القاعدة» وتلاقي مصالحها مع متطرفين، مقابل صفقة تحل أزمة برنامجها النووي وتقربها من واشنطن. وهناك تساؤلات حول تفكير مشترك في بناء جبهة ضد الجماعات الجهادية تتزعمها الولايات المتحدة بمساعدة إيران، كـ«القاعدة» وتفرعاتها ـ هذا على الرغم من توثيق العلاقة القديمة بين طهران والقاعدة وشراذمها وعدد من قياداتها ـ، وإذا ما كان هناك تجاهل عن عمد لمشاريع إيران التوسعية في منطقة الشرق الأوسط، ومن ثم، نسأل عن دور آخرين في تلك الجبهة إذا بنيت. وفي هذا السياق نطرح سؤالين على أربعة من الخبراء والباحثين. السؤال الأول هو: هل تجاهل التفاهم المتبلور بين واشنطن وطهران في وجه الجماعات الجهادية.. التمدّد الإيراني الإقليمي؟

ويجيب عنه إليكس فاتانكا الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وصباح الموسوي رئيس المؤسسة الأحوازية للثقافة والإعلام في القاهرة. والسؤال الثاني هو: هل يمكن تصوّر نشوء «جبهة مشتركة» تقودها أميركا ضد الجماعات الجهادية؟ ويجيب عنه الدكتور مجيد رفيع زاده الأكاديمي الإيراني الأميركي وطوني بدران الباحث اللبناني الأميركي.