رفض ولاية المالكي

TT

بخصوص خبر «الأحزاب الشيعية والسنية والعلمانية تتفق على رفض ولاية ثالثة للمالكي»، المنشور بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، أرى أن إمكانية توافق كتلة المواطن مع القانون بعد الانتخابات أكثر من توافقهم مع الأحرار، كون اتحاد كتلتي المواطن والأحرار لا يشكل قوة شيعية مؤثرة مما يجبر كتلة الأحرار الصدرية على التنازل، وتقف على الحياد أو تكون مجبرة على الاشتراك مع الكتل الشيعية الأخرى. أما الكتلة العربية السنية، فهي مرفوضة كليا من الأكراد، مما يضعف قوة تحالف علاوي، وبذلك كتلة القانون ستصبح المحور مرة أخرى.

د. شريف العراقي - المملكة المتحدة [email protected]