«سامبا» يحقق أرباحا صافية 320 مليون دولار عن الربع الأول من 2014

ارتفاع الأرباح 23 في المائة مقارنة مع الربع السابق

عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا المالية» («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا المالية»، النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي والمنتهي في 31 مارس (آذار) 2014، والتي تمكنت المجموعة خلالها من تحقيق أرباح صافية بلغت 1.241 مليار ريال، بزيادة 23 في المائة عن أرباح الربع السابق المنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2013، وبارتفاع نسبته سبعة في المائة عن نتائج الربع المماثل من العام الماضي 2013، وارتفع إجمالي دخل العمليات خلال الربع الأول بنسبة 17 في المائة عن الربع السابق.

وأوضح العيسى أن «سامبا» تمكن خلال الربع الأول من عام 2014 من الحفاظ على معدل نمو مضطرد في أدائه عكسته النتائج الإيجابية لمختلف قطاعات البنك وأنشطته المصرفية والاستثمارية، الأمر الذي ساهم في تعزيز قاعدة عملائه وأنشطته المصرفية، وتمكن نتيجة ذلك من نمو إيراداته من الدخل من الاستثمارات المدرجة قيمتها العادلة من خلال قائمة الدخل بنسبة 52 في المائة، في الوقت الذي نجح خلاله بتعظيم إيراداته من دخل المتاجرة بنسبة 40 في المائة، وارتفع دخل العمولات من الخدمات البنكية بنسبة 28 في المائة، إضافة إلى النمو الإيجابي للدخل من صرف العملات بنسبة 26 في المائة، وذلك مقارنة مع الربع السابق المنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2013.

وأشار إلى أن «سامبا» واصل توسعه في محفظة القروض والسلف استنادا إلى الفرص المواتية في السوق المحلية والأسواق العالمية، لترتفع بذلك محفظة القروض والسلف بنسبة 11 في المائة وصولا إلى 116 مليار ريال (30.9 مليار دولار)، كما بلغت الودائع تحت الطلب 109 مليار ريال (29 مليار دولار) محققة زيادة مميزة بنسبة ثمانية في المائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2013م. وبلغت ودائع العملاء 159 مليار ريال بارتفاع خمسة في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي مما يجعل البنك في مركز مثالي لتحقيق فرص نمو مستقبلية، حيث إن نسبة القروض إلى الودائع 73 في المائة والتي تعبر عن سيولة المركز المالي وتعد مميزة ومتماشية مع المتطلبات التنظيمية. وحقق «سامبا» ارتفاعا في إجمالي الموجودات خلال الربع الأول من عام 2014م إلى 209 مليارات ريال (55.7 مليار دولار) مقارنة مع 199 مليار ريال (53 مليار دولار) من نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو خمسة في المائة. ونتيجة لهذا الأداء المتميز، فقد ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، بزيادة تبلغ نسبتها 11 في المائة.

وأضاف أن «المجموعة قد تبنت حزمة من السياسات المتوازنة والمحكمة التي اتسمت بالاستقرار والثبات، وعمق في نظرتها الاستراتيجية التي تقوم على دراسة الواقع بعناية، وصولا إلى استشراف أوضاع السوق المالية المستقبلية، على النحو الذي مكنها من انتهاج مسار أكثر أمانا أبقاها بمنأى عن الصعوبات المتعاقبة التي شهدتها الأسواق العالمية مؤخرا». وتكمن أبرز الركائز الأساسية للمجموعة في الحرص الدائم على تطوير وتيرة الأداء وفق نظرة كلية تراعي كافة قطاعات الأعمال لديها، والمواءمة المستمرة بين النواحي الإدارية والتشغيلية من ناحية، والارتقاء بمعايير التقنية وجودة الخدمات وشمولية المنتجات من ناحية أخرى، وذلك وفق آلية تراعي بناء الخطط من قبل وحدات العمل لدى البنك سعيا وراء تحقيق الأهداف المبتغاة، مع التركيز على استقطاب واحتضان الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية، وتعزيز قدراتهم ببرامج تدريبية تتوافق وتطلعات البنك. وبموازاة ذلك؛ فإن خطط المجموعة لإدارة المخاطر تخضع لعناية تامة، وحرص على تبني منهجية شاملة للحد من المخاطر وإدارتها وفق أسس مدروسة، بالاعتماد على سياسات محكمة ضمن إطار استراتيجي مستمر يهدف لدعم إدارة المخاطر في جميع قطاعات الأعمال.

يذكر أن البنك قد قام بتوزيع أرباح نقدية نصف سنوية وسنوية عن عام 2013 بلغت ما يقارب ملياري ريال (533 مليون دولار) والتي تعادل 43 في المائة من أرباحه السنوية تقريبا وتحقيق عائد سنويا يصل إلى ما يقارب أربعة في المائة، كما قام البنك هذا العام بتوزيع أسهم مجانية إلى مساهميه تمثل 33 في المائة، ليصبح إجمالي رأس المال 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار)، وبذلك يكون البنك قد قام في المجمل بتوزيع خمسة مليارات ريال (1.3 مليار دولار) تقريبا كعوائد لمساهميه ما بين أرباح نقدية وأسهم منحة.