صعود بورصات قطر والسعودية ومصر بعد نتائج أعمال إيجابية للربع الأول

بورصتا الإمارات تغيران اتجاههما إلى الهبوط مجددا

جانب من تداولات البورصة المصرية أمس (رويترز)
TT

ارتفعت بورصة قطر أمس الثلاثاء بعد تراجع استمر يومين، وواصلت بورصة السعودية الصعود بعد نتائج أعمال إيجابية للربع الأول من العام، بينما تراجعت بورصتا الإمارات تحت ضغط بيوع لجني الأرباح.

وزاد مؤشر بورصة قطر 1.5 في المائة وتصدرت شركات العقارات حجم التداول. وارتفع سهم «المتحدة للتنمية» 2.4 في المائة وسهم «بروة العقارية» 1.4 في المائة. وأسهم بنك قطر الوطني في معظم المكاسب بصعوده 2.6 في المائة. ومن المرجح إدراج أسهم البنك في مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة في نهاية مايو (أيار) المقبل مع بعض الأسهم الأخرى من قطر والإمارات.

لكن بيانات البورصة أظهرت أن الأجانب استثمروا بكثافة بالفعل في أسهم بنك قطر الوطني، ويعتقد بعض المحللين أن ترقية «إم إس سي آي» سيتبعها بعض عمليات البيع لجني الأرباح.

وأعلن البنك الأهلي القطري نتائج أعماله للربع الأول للعام أمس، ليصبح أول بنك محلي في قطر يعلن نتائجه الفصلية. وحقق البنك صافي ربح قدره 150.8 مليون ريال (41.4 مليون دولار) صعودا من 135.3 مليون ريال قبل عام. وجاءت الأرباح أعلى قليلا من توقعات بنك قطر الوطني عند 148.6 مليون ريال. وارتفع سهم البنك الأهلي القطري 3.3 في المائة. وارتفعت بورصتا الإمارات بعد الفتح لكنهما غيرتا بعد ذلك اتجاههما. وأغلقت بورصة أبوظبي منخفضة واحدا في المائة بعدما صعدت 0.5 في المائة بعد الفتح بوقت قصير، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى تراجع سهمي بنك أبوظبي التجاري ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 3.7 و0.9 في المائة على الترتيب.

وهبط مؤشر سوق دبي 1.6 في المائة تحت ضغط تراجع سهمي بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي 5.1 و2.5 في المائة على الترتيب. وقال علي العدو، مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني «ربما يكون ما حدث تصحيحا طفيفا، وهو أمر صحي للسوق».

ومن بين الأسهم القليلة التي ارتفعت في دبي سهم «تكافل الإمارات» للتأمين الذي صعد 3.4 في المائة، بعدما قال الرئيس التنفيذي للشركة لـ«رويترز» إنه يتوقع تحقيق ربح في الربع الأول هذا العام، وتحقيق ربح سنوي في عام 2014 للمرة الأولى منذ تأسيس الشركة في عام 2008.

وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.6 في المائة بقيادة قطاع التأمين بعدما ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن مصدر لم تسمه أن أربع شركات تأمين محلية تجري محادثات بهدف الاندماج، وهو ما يشكل فائدة لصناعة التأمين. ولم تذكر الصحيفة أسماء تلك الشركات. وارتفعت أسهم 26 شركة من 34 شركة تأمين سعودية مدرجة في البورصة.

وحققت معظم القطاعات الأخرى مكاسب أيضا مع إعلان مزيد من الشركات عن نتائج أعمالها للربع الأول. وارتفع سهم مجموعة «سامبا» المالية 1.7 في المائة بعدما أعلنت أنها حققت صافي ربح قدره 1.24 مليار ريال (331 مليون دولار). وبلغ متوسط توقعات محللين 1.14 مليار ريال في استطلاع لـ«رويترز».

وهبط سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 0.8 في المائة، بعدما انخفضت أرباحها الفصلية 48 في المائة إلى 125.2 مليون ريال، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات مجموعة «بخيت» الاستثمارية التي تنبأت بأن تبلغ 213.1 مليون ريال.

وواصلت البورصة المصرية تعافيها من البيوع المكثفة لجني الأرباح في أواخر مارس (آذار) الماضي وأوائل أبريل (نيسان) الحالي، وارتفع مؤشرها الرئيس 1.8 في المائة.

وقاد سهم مجموعة «طلعت مصطفى للتطوير العقاري» المكاسب وقفز السهم 9.9 في المائة، بعدما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح نقدية لأول مرة في تاريخها. وقالت الشركة أمس إنها ستوزع أرباحا نقدية بواقع 0.145 جنيه مصري للسهم بعد نمو أرباحها في عام 2013.

وزاد سهم شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) - وهو غير مدرج في المؤشر الرئيس - 2.4 في المائة بعدما توصلت الشركة إلى تسوية لنزاع مع الحكومة المصرية ووافقت على دفع 900 مليون جنيه (129 مليون دولار) على مدى سبع سنوات بعد إعادة تقييم مشروعها «إيست تاون» في القاهرة.